القدس: قال مسؤولون اسرائيليون انهم quot;مستاؤون من عدم احترام الحصار المفروض على السلطة الفلسطينية منذ ان جاءت حماس الى الحكمquot;. وقال احد المسؤولين الاسرائيليين اوكل مراقبة تطبيق الحصار المالي على الفلسطينيين ان quot;وضع السلطة الفلسطينية المادي اليوم افضل بكثير مما كان عليه منذ ستة اشهر، ولذلك فان اسرائيل تخسر رهانها على الحصارquot;. ويقول المسؤولون الاسرائيليون انه على الرغم من دعم واشنطن للحصار الاقتصادي على السلطة الفلسطينية منذ اكثر من 15 شهرا، فان الاموال تأتي الى السلطة الفلسطينية عبر تبرعات عربية واوروبية وبخاصة بعد ان دخلت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الحكومة.

يذكر ان الولايات المتحدة والدول الاوروبية تدعم الرئيس الفلسطيني وبخاصة منذ ان فازت حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006.

ومنذ ان تشكلت حكومة وحدة وطنية فلسطينية ودخول اعضاء من فتح ومستقلين اليها على الرغم من ترؤس حماس لها، قالت الولايات المتحدة ان بامكان المتبرعين ارسال الاموال لوزارة المالية الفلسطينية التي يتولاها سلام فياض. وقالت اسرائيل انه منذ ذلك الحين بلغت نسبة التبرعات 160 مليون دولار وهو مبلغ يكفي لدفع رواتب موظفي الادارات العامة لعدة اشهر.

وقال الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين انه سيساهم قريبا بمبلغ يتعدى الخمسة ملايين دولار. وافاد مسؤولون في الاتحاد الاوروبي انهم يفكرون بتوسيع دائرة التبرع لتشمل رواتب الشرطة الفلسطينية، الا ان اسرائيل احتجت على ذلك مشيرة الى ان الشرطة الفلسطينية تقع حكما تحت سلطة حركة حماس.