واشنطن: اعلن المتحدث باسم البيت الابيض الثلاثاء ان واشنطن تجهل الظروف التي تتيح الاعلان عن انتهاء quot;الحرب على الارهابquot;. وردا على سؤال حول احتمال بقاء عدد من المشتبه بمشاركتهم في اعمال ارهابية في السجون حتى انتهاء quot;الحرب على الارهابquot; التي اعلنها الرئيس الاميركي جورج بوش، وحول كيفية اعلان انتهاء هذه الحرب قال المتحدث توني سنو quot;لا اعرفquot;.

الا ان المتحدث عاد واعتبر ان ابقاء المشتبه بهم قيد الاحتجاز من دون توجيه تهم لهم كما يحصل في غوانتانامو لا يتعارض مع ما يقوله الرئيس الاميركي حول نشر الديموقراطية. وقال سنو quot;هذا السؤال لا معنى له بالنسبة الي. كيف يمكن ان يكون ذلك؟quot;.

وتابع ردا على طارح السؤال quot;هل ان ما تريد ان تقوله لي ان احتجاز اشخاص اعتقلوا في ارض المعركة هو مس بالديموقراطية ؟ هل تمزح؟ انت تتكلم عن اشخاص دعموا طالبانquot;. واثار احتجاز اشخاص لسنوات طويلة من دون محاكمة في سجون اميركية ردود فعل رافضة حتى من حلفاء الولايات المتحدة.

واعتبرت محكمة استئناف اميركية الاثنين انه لا يحق للادارة الاميركية احتجاز اجنبي يقيم بشكل شرعي في الولايات المتحدة الى اجل غير مسمى من دون توجيه اتهام اليه، الامر الذي يتعارض عمليا مع الصلاحيات الاستثنائية التي يريدها الرئيس الاميركي في حربه ضد الارهاب.

واقر المتحدث بان السياسة الاميركية في هذا الاطار quot;غير شعبيةquot;، الا انه اشار الى quot;سوابقquot; حصلت في السابق في فترات الحروب التي شهدتها الولايات المتحدة. وكرر القول ان بوش يريد اغلاق معتقل غوانتانامو وان عدد المحتجزين يتضاءل quot;ببطءquot; بسبب توجيه اتهامات للبعض واطلاق سراح اخرين او اعادتهم الى بلدانهم الاصلية.