باريس: ذكر مراسل وكالة فرانس برس ان ما بين 150 و200 شخص تجمعوا اليوم الجمعة في باريس ليقولوا quot;لا للارهابquot; في الجزائر، بعد 10 ايام على الاعتداءات التي اسفرت عن مقتل 30 شخصا وجرح اكثر من 220 في العاصمة الجزائرية. وقال عمدة باريس الاشتراكي برتران دولانوي الذي شارك في التجمع بدعوة من الهيئات الفرنسية الجزائرية، ان quot;الجزائر تواجه صعوبات في ترجمة حقها المشروع في السلام. ولقد تجمع جزائريو باريس ليقولوا لا للارهاب ولا للعنف ونعم للسلام والامنquot;.

واضاف quot;اردت ان اشارك في هذا التجمع للاعراب عن صداقتي وتضامني ومن واجبي ان اكون هناquot;. وندد رئيس الحركة المناهضة للعنصرية والداعية الى الصداقة بين الشعوب مولود اونيت ب quot;استخدام العنفquot; من اجل quot;الاساءةquot; الى الاسلام كما قال.

واستمع المتظاهرون الذين كانوا يحملون العلم الوطني الجزائري الى النشيد الوطني الجزائري وتلوا صلاة الموتى. وقالت المتظاهرة ناديا شويكي quot;اريد ان يتمكن الشعب الجزائري من العيش في سلام والاستفادة من شمسه وثقافتهquot;. واضافت quot;الجزائر بلد مسلم منذ قرون ولا يحق للارهابيين ان يعلموننا الاسلام اليومquot;.

وتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعتداءات استهدفت في الحادي عشر من نيسان/ابريل قصر الحكومة في قلب العاصمة الجزائرية ومركزين للشرطة في باب الزوار في الضاحية الشرقية.