الامم المتحدة: يبحث رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت مع السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون في نيويورك الاحد المقبل ارسال بعثة مراقبين دوليين لمراقبة الحدود بين قطاع غزة ومصر. وقال مصدر دبلوماسي في الامم المتحدة ان اولمرت سيتجه بعد ذلك الى واشنطن لبحث الفكرة مع الادارة الامريكية قبل ان تناقشها لاحقا وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس مع قادة عرب تلتقيهم خلال اجتماع اللجنة الرباعية في شرم الشيخ الشهر الجاري.اعتقال أكاديمي إسرائيلي بشبهة التخطيط لاغتيال أولمرت
وكان بان كي مون قد كشف امس للصحافيين وجود مقترح بارسال مراقبين دوليين الى غزة من دون ان يوضح ما اذا كانوا سيتمركزن على حدود القطاع مع مصر ام اسرائيل مشيرا الى انه يبحث حاليا مدى امكانية تطبيق الفكرة. واوضح بان ان quot;هناك العديد من العناصر التي ينبغي تعريفها في حال الموافقة على الفكرة مثل تحديد مكان تمركز البعثة وما هي مرجعيتها وما هي مهامها وكل هذا ليس واضحا حالياquot;.
وذكر بان ان كل من اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس بحثا معه هذه الفكرة الثلاثاء الماضي مشيرا الى انه بانتظار اجراء محادثات اضافية حولها مع اطراف اخرى معنية كذلك.
على صعيد متصل، أكد وزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط أن مصر ستتعامل مع فكرة نشر قوات دولية فى غزة / عندما تبزغ ويبدأ الحديث الجدى حولها / . وقال أبو الغيط فى رده على أسئلة الصحفيين اليوم بشأن ما ذكره بان كى مون أمين عام الأمم المتحدة من أن فكرة نشر قوات دولية فى غزة جديرة بالبحث / ان الأمر يحتاج للتراضى فلسطينا واسرائيليا بالنسبة للتوافق على ايفاد قوة حفظ سلام أو حماية للفلسطينيين وأن تكون تلك القوة على الحدود الفلسطينية الاسرائيلية /.
وحول الأوضاع الفلسطينية الحالية على الارض وسيطرة حماس على بعض المواقع الهامة قال أبو الغيط ان هناك اجتماعا سيعقده مجلس الجامعة العربية غدا الجمعة وسنرى كيف يمكن أن تساعد الجامعة العربية الشرعية الفلسطينية وكيف يمكن اتاحة الفرصة للمؤسسات الشرعية للشعب الفلسطينى أن تمارس أعمالها .
وردا على سؤال حول ما اذا كان ما يحدث حاليا هو حرب أهلية قال أبو الغيط / لقد سبق أن حذرنا من ذلك بشدة ومنذ فترة طويلة /.
وحول الأفكار المصرية التى سيتتم طرحها على اجتماع وزراء الخارجية العرب قال أبو الغيط ان هذه الأفكار تتركز حول الشرعية الفلسطينية واتاحة الفرصة لكافة مؤسسات الشعب الفلسطينى كى تمارس عملها على الأرض .
التعليقات