إيلاف،طهران: بعث نحو 50 مثقف عربي بينهم المفكرين و الكتاب و الصحفيين واساتذة الجامعات، نداءا ناشدوا الاطراف المعنية الفلسطينية بوقف ما وصفوه بعبثية الاقتتال بين الفلسطينيين مؤكدين على مدى تألمهم وتنديدهم بهذا الامر.
ووصف البيان هذا الاقتتال بالامر المشين بكل المقاييس الوطنية و الاخلاقية و السياسية مطالبا بوضع حد لنهايته.وهذا هو النص الكامل للنداء و اسماء الموقعين عليه.
نداء من المثقفين في العالم العربيلوقف عبثية الاقتتال بين الفلسطينيين ككل أبناء وبنات هذه الأمة المنكوبة، نتابع ما يجري حاليا في غزة من اقتتال بين الأشقاء بحسرة وألم لا حد لهما، لكن أيضا باستنكار شديد لما في هذا الاقتتال من عبثية ومن عار.
كأن مأساة الشعب الفلسطيني بصفة خاصة، ومأساة الأمة العربية بصفة عامة، لم تصل بأحداث القطاع والضفة والعراق ولبنان ذروتها، حتى تداهمنا جميعا هذه المأساة الجديدة، فنرى الفلسطينيين يموتون بالعشرات برصاص الفلسطينيين تحت أنظار التطرف الإسرائيلي الشامتة، نشاهدهم يقومون بمهمة أعداء فلسطين بإسالة دماء الفلسطينيين وتشويه سمعتهم في العالم وإثارة روح الإحباط بين ظهرانيهم وإشاعة اليأس بينهم وفيهم حتى من قبل أقرب الناس إليهم. إن الاقتتال الداخلي الحالي، وفي الظروف المعيشية القاسية التي يمر بها المدنيون الفلسطينيون تحت حصار لا سابق له، وتحت تهديد الاحتلال الصهيوني المتواصل، أمر مشين بكل المقاييس الوطنية والأخلاقية والسياسية ولا يمكن لأي منطق أن يبرره أو أن يعطيه أدنى دور إيجابي.

ولأننا نعتقد أنها مشاعر كل عربي وصاحب قضية على سطح البسيطة، فإننا نتوجه بهذا النداء لقيادتي حماس وفتح وكل المنخرطين فيها بالكف فورا عن هذا المنكر المطلق الذي بل يبدد فقط دما لن يحسب على الشرف والنضال وإنما على الخزي والعبث وإنما أيضا كثيرا من التعاطف العربي والعالمي لقضية هي الآن بصدد الموت بيدي أبنائها. كما نضم صوتنا لأصوات الفلسطينيين والفلسطينيات الذين خرجوا ليعبروا عن إدانتهم المطلقة ورفضهم التام لقتل الشقيق لشقيقه وهؤلاء الفلسطينيون العزل الواقفين بين نيران الإخوة الأعداء هم كل ما تبقى من الأمل الذي يهدره المتقاتلون في شوارع غزة. وإذ نعلن تضامننا الكامل معهم وتضامننا مع أسر كل الضحايا فإننا نحمل القيادات السياسية دون استثناء مسؤوليتها التاريخية في ما يحدث وتبعاته المأساوية على الشعب الفلسطيني والأمة العربية ونذكر بما يلي:
1) أية قوة منظمة فلسطينية، سياسية أو عسكرية أو من المجتمع المدني لها مبرر واحد للوجود هو حماية الإنسان الفلسطيني والدفاع عنه كفرد وكشعب. مهما اختلفت قراءتها لمصالح الشعب الفلسطيني في حقبة محددة من تاريخ نضاله. وحماية المدني الفلسطيني هي أولا مسئولية كل من يحمل السلاح لأن الترخيص الأخلاقي بحمل السلاح ينبع من الحق في المقاومة لا من صيرورة التسلح عبئا على المواطن ومصدر تهديد لأمنه.
2) الحوار هو الصيغة الوحيدة الشرعية والمشروعة حقوقيا وقضائيا وسياسيا وأخلاقيا بين الأطراف الفلسطينية وأي تهديد للسلم الأهلي الفلسطيني هو عملية تدمير ذاتي لا تقل خطرا عن جرائم المحتل.
3) من الضروري تشكيل لجنة تحقيق قضائية في هذه الأحداث وما سبقها من أحداث دموية مماثلة خلال الأسابيع الماضية وتقديم المتورطين فيها والمسئولين عنها للعدالة. فغياب المحاسبة يعزز فكرة الفلتان الأمني والاستهانة بحق الحياة.
4) ما من شك من أن الحزبية الضيقة من أسباب الأزمة الأمنية الحالية الأمر الذي يتطلب إصلاحا للمؤسسة الأمنية الفلسطينية لكي تتحول إلى قوة وطنية جامعة تكرس الوحدة الوطنية وتؤسس للدولة الديمقراطية الفلسطينية المستقلة
5) أخيرا، التذكير بما أكدته المنظمات الفلسطينية لحقوق الإنسان وهو أن الطرف الوحيد والمعني باستمرار حالة الاقتتال والفوضى وغياب القانون في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو إسرائيل الماضية بلا كلل في تكريس احتلالها لهذه الأراضي، عبر التوسع الإقليمي المتمثل في الاستيطان ومصادرة الأرض وبناء جدار الضم، وخلق وقائع جديدة غير قابلة للتراجع، بما يخدم أهدافها بضم غالبية الأراضي الفلسطينية المحتلة وتفتيت ما تبقى منها وتقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
الدكتور هيثم مناع، مفكر وحقوقي عربي من سورية
الدكتور منصف المرزوقي، مفكر وسياسي عربي من تونس
الدكتور نادر فرجاني، مفكر وباحث من مصر، رئيس الفريق المركزي لتقرير التنمية العربية
الدكتور محمد بشاري، أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي ورئيس الفدرالية العامة لمسلمي فرنسا
الدكتور محمد حافظ يعقوب، مفكر وباحث فلسطيني، فرنسا
الدكتور عبد الهادي خلف، باحث جامعي بحريني، جامعة لوند
الدكتورة فيوليت داغر، رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان، لبنان
الدكتور عدنان الصباح، كاتب من فلسطين
الدكتور متروك الفالح باحث وأستاذ جامعي من السعودية من رواد الإصلاح الدستوري
الدكتور حسن نافعة، باحث جامعي ومفكر عربي من مصر
الأستاذ عبد الله الزواري، صحفي تونسي
الدكتورة لقاء أبو عجيب، طبيبة أطفال من سورية وناشطة في العمل الإنساني
الدكتورة هبة رؤوف عزت، أستاذة جامعية وباحثة في الشؤون النسائية في العالم الإسلامي
الدكتورة عائشة العقيلي، اقتصادية وحقوقية من سورية
الدكتور نوار عطفة، طبيب في أمراض القلب وناشط سياسي
الدكتور عبد الوهاب معطر أستاذ جامعي و محام، صفاقس تونس
الشاعر عبد الله الريامي، أديب وحقوقي من سلطنة عمان
المحامي أيمن سرور، رئيس منظمة حماية من الأسلحة، مصر
الأستاذة فدوى معطر، محامية صفاقس تونس
الأستاذ أحمد شاهين، كاتب وباحث من سورية
الأستاذة زينة العربي، باحثة في الأدب الإنجليزي ومناضلة حقوقية، كندا
الدكتور نضال معطر، طبيب صفاقس تونس
الأستاذ فاروق سبع الليل، اقتصادي وسياسي سوري
الأستاذ محمد نجاتي طيارة باحث سوري من دمشق
الأستاذة حذام زهور عدي باحثة من سورية
الأستاذ عبد الحفيظ الحافظ أديب وناشط في الحقوق المدنية - سورية
الأستاذ رضوان القضماني أكاديمي وناقد من سورية
الأستاذ حسن الصفدي صحافي سوري- دمشق
الأستاذ عبد المجيد أ.أحجان رئيس مؤسسة المهاجرين للتربية والثقافة والتعليم -أمستردام /هولندا.
الأستاذ محمد محفوض مهندس وناشط في الحقوق المدنية - سورية
الأستاذة مريم العمراني، الملتقى الثقافي العربي الأوربي في باريس
المحامي مصطفى الحسن، رئيس مركز المساعدة القانونية في أسوان
الدكتور أحمد المناعي، رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية ومدير موقع تونس الحرة
الدكتور فيصل جلول، كاتب وصحفي من لبنان مقيم في باريس
الأستاذ ناصر الغزالي، رئيس مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية
الدكتور فتحي بلحاج، رئيس الملتقى الثقافي العربي الأوربي في فرنسا
الأستاذ حسن محمد الأمين، إعلامي ليبي
الأستاذ فايز سارة، كاتب وصحفي سوري- دمشق
الأستاذة حياة ديب، ناشطة سورية للحقوق المدنية ndash; دمشق
الدكتور أحمد القديدي، رئيس الأكاديمية الأوربية للعلاقات الدولية، باريس
الدكتور عمار القربي، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
الأستاذ المصطفى صوليح، باحث ومدرب لنشطاء حقوق الإنسان، المغرب
المحامي رشيد مصلي، رئيس منظمة العدالة العالمية في لاهاي ndash; جنيف
الشاعر علي الدميني من دعاة الإصلاح وكاتب من السعودية
الأستاذة نوال فوزي أشنودة محامية مصرية
الأستاذ باسل شلهوب، ناشط في اللجنة العربية لحقوق الإنسان - سويسرا
الحقوقي عبد النبي العكري, الجمعيه الحرينيه لحقوق ألأنسان
الكاتب و الصحفي الاهوازي يوسف عزيزي من ايران