الجزائر: أعلنت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية الأربعاء تأهيل أئمة ومرشدات للتصدي quot;للفتاوى المستوردةquot; التي تعتبرها مخالفة لتعاليم الإسلام.
وبدأت أول دورة تدريبية خلال حزيران/يونيو شارك فيها عدد كبير من المرشحين للتحول إلى أئمة ومرشدات في قسنطينة (شرق).
وأكدت الوزارة أن الفتاوى الباطلة صادرة عن quot;أئمة مزعومينquot; ليسوا مؤهلين ويتدخلون بالخصوص عبر القنوات التلفزيونية الفضائية.
وقالت إن الجزائريين ينظرون إلى تلك القنوات التي تبث برامج دينية وفتاوى quot;تزرع الريبة والغموضquot; بين الجزائريين.
وفي عدة حالات أفادتها الصحف تبث تلك البرامج أفكارًا متطرفة تدعو بالخصوص إلى الشعوذة وتدفع بالمرضى ولا سيما النساء الى التوجه الى quot;ائمة مزعومينquot; يدعون الى مقاطعة العلاج الطبي.
وقضى العديد من المرضى او سقطوا في غيبوبة بعد تعرضهم لممارسات مشعوذين أو تناولهم علاجات غير صحية.
وتعاني الجزائر من نقص في عدد الائمة المؤهلين ومؤسسة دينية رسمية متخصصة في الفتاوى.
ولم يتم بعد تعيين مفتي الديار الجزائرية بعد إتخاذ مجلس الوزراء قرارًا في هذا الشأن السنة الماضية لوضع حد للفتاوى الباطلة.
ويعتبر المجلس الإسلامي الأعلى أبرز هيئة دينية في الجزائر.