عامر الحنتولي من الكويت: علمت إيلاف من مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى بأن الإعداد انطلق من الأردن ومصر لترتيب عقد قمة تجمع زعماء عرب الى جانب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت، في وقت لزمت فيه عمان والقاهرة الصمت حيال المعلومات المتداولة عن القمة العربية الإسرائيلية .

وتأتي أهمية هذه القمة بعد أسبوع من إعلان حركة حماس السيطرة الكاملة على قطاع غزة بعد طرد القوات المواليةوهزيمتها لحركة فتح. حيث أعلنت القاهرة ومصر دعمهما الكامل لشرعية رئيس السلطة الفلسطينية وقراراته في وجه انقلاب حركة حماس على الشرعية الدستورية. في حين لم تتخذ المملكة العربية السعودية أي موقف سلبي من حركة حماس، حيث طالب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قادة حركة فتح وحماس بإحترام تعهداتهم وتفاهماتهم خلال مؤتمرهم في مدينة مكة شهر شباط (فبراير) الماضي.