إيلاف من رام الله: أنهى وفد من النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي زيارة للإمارات العربية المتحدة. وقام النائبان إبراهيم عبدالله وعباس زكور بزيارة استغرقت أربعة أيام في زيارة جاءت بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الإماراتية، وتحت رعاية المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، وذلك لنقل صورة عن أوضاع الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل واحتياجاتها للدعم السياسي والمادي والمعنوي من العالم العربي.
وقد شارك في الوفد أيضا الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات، والشيخ فريد حاج يحيى مدير عام جمعية الاقصى، وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى لدولة الإمارات التي يقوم بها وفد عن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وأعضاء الكنيست الممثلون لها.
بدأت الزيارة يوم الأحد الماضي حيث استقبل الوفد لدى وصوله مطار أبو ظبي قادما من عمان احمد شبيب الظاهري النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي، و راشد مصبح الكندي عضو ومراقب المجلس، وقد حظي الوفد باستقبال رسمي في قاعة كبار الزوار في مطار ابو ظبي بحضور عدد كبير من وسائل الاعلام التي اهتمت بزيارة الوفد.
وفي اليوم التالي، استقبل عبد العزيز الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي بمقر المجلس وفد الحركة الاسلامية، بحضور احمد شبيب الظاهري النائب الاول لرئيس المجلس و راشد مصبح الكندي عضو ومراقب المجلس، حيث استمعوا لشرح مفصل من الوفد عن الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للأقلية العربية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم، وعن وضع المقدسات الاسلامية والمسجد الاقصى المبارك، وطالبوا بإيجاد الدعم العربي السياسي والمعنوي والمادي للأقلية العربية لتستمر في صمودها في وطنها.
وقد أعرب رئيس المجلس الوطني الاتحادي عن الدعم الكامل للإمارات حكومة وشعبا للأقلية العربية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرا الى ان قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين.
ثم قام وفد الحركة الإسلامية بجولة في عدد من اقسام المجلس وشاهدوا فيلما وثائقيا حوله وحول نشاطه منذ تأسيسه واستمعوا من ة احمد شبيب الظاهري الى شرح حول عمل المجلس. كما وشارك الوفد في إحدى جلسات المجلس الوطني الاتحادي، واستمعوا إلى نقاشاته.
كما زار الوفد العديد من الفعاليات الرسمية وغير الرسمية في كل من إمارة دبي وإمارة الشارقة وإمارة عجمان، والتقوا ايضا خيري العريدي سفير فلسطين لدى الامارات.