فالح الحمراني من موسكو: اكد نائب وزير الخارجية الاميركية جون رود تنامي خطر استخدام الصواريخ ضد اميركا وحلفاؤها.وتتوقع واشنطن ان ايران ستتمكن حتى عام 2015 من امتلاك صواريخ بالستية بعيدة المدى. واشار ود في حديث لصحيفة روسيسكا غازيتا الصادرة الاثنين بموسكو ضمن هذا السياق الى اجراء كوريا الشمالية سلسلة من التجارب على الصواريخ التي بميسور احد انواعها بلوغ الشواطئ الاميركية. واضاف انه ورغم فشل التجربة الا انها اثارت قلق واشنطن، ولذلك فانها نشطت من عمل شبكة النظام الدفاعي المضاد للصواريخ.

واشار الى ان ايران تواصل العمل على تطوير وتحسين اسلحتها الصاروخية. وعلى حد معطياتها فان ايران تستخدم لذلك جهودها الخاصة وجذب المساعدات الاجنبية. ولم يستبعد الدبلوماسي الاميركي ان تتمكن ايران من استيراد وسائل نقل بعيدة المدى لصواريخها. ووفقا لمعطياته فثمة 24 دولة الى جانب ايران وكوريا الشمالية اما لديها ترسانات من الاسلحة الصاروخية او تعمل على انتاجها.مؤكدا اتفاق دول الناتو كافة على ان الخطار من الاسلحة الصاروخية مازلت ماثلة.

وكان نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون بلدان أوروبا وأوراسيا دانيل فريد قد اعلن في جلسة مناقشات في الكونغرس الأمريكي أن إيران سيتسنى لها عند عام 2015 صنع صواريخ بالستنية بعيدة المدى بوسعها الوصول إلى أوروبا والولايات المتحدة. في غضون ذلك سيتصدر البرنامج النووي الايراني الموضوعات التي ستناقشها الدورة الصيفية للجمعية البرلمانية للمجلس الاوربي التي بدأت اعمالها الاثنين في ستراسبورغ.

وأعلن الدبلوماسي الاميركي أن quot;إيران تمتلك حاليا مئات الصواريخ المتوسطة المدى quot;شهاب ـ 3quot; وصواريخ قصيرة المدىquot;. وذكر فريد أيضا بأن قيادة الناتو وافقت على برنامج تكامل quot;وسائل الإنذار المبكر وصواريخ الاعتراض المتوفرة لدى البلدان الأعضاءquot; في منظومة واحدة quot;من أجل الحماية من الصواريخ البالستية التي يصل مداها إلى 3 آلاف كيلومتر وبأن من المتوقع أن تكون منظومة الناتو هذه للدفاع المضاد للصواريخ جاهزة للعمليات بصورة تامة في الفترة بين 2015 و2016.