موسكو: يستعين الجيش الروسي الآن بأسلحة تعرف باسم quot;س - 300 بquot; وquot;بوك - م1quot; وquot;تور - م 1quot; وquot;اوسا - أ ك مquot; وquot;تونغوسكا - م 1quot; لحماية أفراده من هجوم الطائرات في ميدان المعركة. وفي الوقت نفسه، يعمل المهندسون الروس على تصميم جيل جديد من الأسلحة المضادة للطائرات يعتمد على النظم الإلكترونية المجهرية والنظم المعلوماتية وتقنية الروبوت (الإنسان الآلي).
ويقول الجنرال نيقولاي فرولوف، رئيس إدارة الدفاع الجوي للجيش الروسي، إن من المفروض أن ينتهي المهندسون والمصممون من تصميم وتصنيع منظومة صاروخية مضادة للطائرات جديدة قريبة المدى ونظام صاروخي مضاد للطائرات جديد محمول على كتف الجندي، وهو السلاح المدعو إلى حماية مقار القيادة وبعض الوحدات والمنشآت من هجوم جوي، في المستقبل القريب. وسوف تفوق المنظومات الصاروخية الجديدة كفاءةً ما هو موجود في الوقت الراهن.
وفي الوقت نفسه، يجري تحديث وتطوير الأسلحة التي تستخدمها قوات الدفاع الجوي في المرحلة الراهنة. وعلى سبيل المثال سيتم تطوير منظومة quot;بوك - م 1quot; لتفعيلها في التصدي لصواريخ بالستية تكتيكية من نوع quot;لانس - 2quot;.
ويهدف تطوير منظومة quot;تور - م 1quot; التي تستخدم لحماية القوات والمنشآت المدنية والصناعية من هجوم بأسلحة دقيقة التصويب، إلى تهيئتها للتعامل مع عدة أهداف جوية يجب تدميرها في آن واحد.
وسيتيح تطوير النظام الصاروخي المضاد للطائرات quot;ستريلا - 10quot; إطلاق صواريخه على طائرات مهاجمة في أي وقت على مدار 24 ساعة.