روما: اعلن رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة مساء الاربعاء في روما انه حصل على ضمانات بان المجتمع الدولي quot;لن يرضخ للترهيبquot; بعد الاعتداء الذي اودى بحياة ستة جنود اسبان من قوة اليونيفيل التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان الاحد الماضي. وبعد ان وصف هذا الاعتداء بquot;المشينquot; اعتبر ان الهدف منه كان quot;ترهيب قوة اليونيفيل وحرفها عن تحقيق هدفها الفعلي الا وهو ضمان السلام والامنquot;.

وتابع السنيورة قبل بدء لقائه مع نظيره الايطالي رومانو برودي الذي تشارك بلاده باكبر كتيبة في قوة اليونيفيل ان الاعتداء quot;ضربة للامن وللسلم الاهلي في لبنان وتحد موجه الى المجتمع الدولي الذي لن ينصاع للترهيبquot;.

واضاف السنيورة ان اسبانيا والدول الاخرى المشاركة في قوة اليونيفيل quot;لا تزال ملتزمة بالعمل على تحقيق السلام والامن في لبنانquot; مؤكدا بانه حصل على ضمانات بهذا المعنى.

وتوجه السنيورة الى رومانو برودي الذي كان واقفا الى جانبه بالقول quot;انا هنا لاقول لك بان بلادي ستقوم بكل ما هو ممكن لضمان امن قوة اليونيفيلquot;.
من جهته اكد برودي quot;الالتزام القوي لايطاليا دفاعا عن لبنان حر وسيدquot; معتبرا ان البلدين quot;صديقانquot; وان السنيورة quot;صديق شخصيquot;.

واوضح برودي ان اللقاء مع السنيورة سيتركز بشكل خاص على التمديد لليونيفيل والحوار بين اللبنانيين. وكان السنيورة اعلن الاربعاء من باريس انه طلب من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تمديد فترة انتداب قوة اليونيفيل التي تنتهي في اخر شهر آب/اغسطس المقبل.