يوسف عزيزي من طهران، وكالات: أعلنت وسائل الإعلام الايرانية عن صدور كتاب جديد في إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية بعنوان quot;ابوالهول، احمدي نجاد ومفتاح القنبلة الايرانيةquot;، لمؤلفيه الصحافي الاسرائيلي يوسي ملمن والخبير في الشؤون الإيرانية مئير جاودانفر. أمام جمعة طهران: إيران لن تتراجع أبدًا عن حقها النووي
وجاء في الكتاب انه ولأول مرة يتم السرد عن قصة حياة شخص خطر للغرب.
ويعد الصحافي يوسي ملمن احد كبار الباحثين في صحيفة هآرتس ومن خبراء مجتمع المعلومات والمواضيع النووية والارهاب الدولي في اسرائيل. كما يعد مئير جاودانفر وهو من اصل ايراني خبيرًا في الشؤون الايرانية ومحللاً في وسائل الاعلام الدولية، حيث اصدر حتى الان كتابين هما quot; الجواسيسquot; وquot; الجواسيس لم يساومواquot;.
وعلى صعيد آخر، أعلن محمد علي رحماني رئيس دائرة التوجيه السياسي وممثل مرشد الثورة في قوى الأمن الداخلي إنه تم ضبط 117 طنًا من مختلف انواع الافيون في إيران خلال الاشهر الثلاث الاولى من العام الايراني الجاري ( من 21 مارس/آذار ndash; 21 مايو/أيار).
واضاف رحماني، ان هذه الكميه تعادل ما تم كشفه وضبطه من المخدرات خلال عشره اشهر في العام الايراني الماضي. واكد رحماني انه تم تشكيل 52 وحده من قوات حرس الحدود حيث تم توزيعها على الحدود الشرقية والغربية للبلاد من اجل التصدي لعصابات تهريب المخدرات والاسلحه.
واوضح رحماني انه نظرا الي وجود الاف الكيلومترات من الحدود التي تربط ايران بافغانستان والعراق وكذلك وجود قوات الاحتلال في هذين البلدين، فإن عملية تهريب الاسلحه اخذت تتسع لذلك استوجب التعامل مع هذه الظاهره بحزم ودقه.
رايس تعتبر ايران دولة quot;يتفاقم خطرهاquot;
من ناحية اخرى اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الجمعة ان ايران دولة quot;يتفاقم خطرهاquot; ورفضت مجددا استبعاد الخيار العسكري ضدها طالما لم تتخل طهران عن برنامجها النووي.
وقالت رايس في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية ان العلاقات بين الولايات المتحدة وايران quot;تزداد صعوبتها مع بلد تتفاقم خطورتهquot;. وعددت الوزيرة مآخذ الادارة الاميركية على النظام الايراني وهي quot;دعم الارهابquot; وعددت في اطار ذلك حزب الله الشيعي اللبناني وحركة حماس وتحركات ايران في جنوب العراق حيث quot;تدعم وتسلح مليشيات تهدد وجود قواتنا في العراقquot; والسعي الى التكنولوجيا quot;التي يمكن ان تؤدي الى (حيازة) السلاح النوويquot;.
كما اشارت الى قمع المواطنين الايرانيين واحتجاز عدة شخصيات تحمل جنسيات مزدوجة ايرانية واميركية. واضافت رايس quot;انها بالتالي دولة بالغة الخطورة وتعتمد سياسات خطرة جدا ونحن بحاجة الى المساعدة والدعم وجهود مكثفة من المجتمع الدولي للاهتمام بايرانquot;.
وردًا على فرضية توجيه ضربات عسكرية لايران كررت رايس الخطاب التقليدي للادارة الاميركية الذي يؤكد ان الرئيس الاميركي quot;لا يستبعد اي خيارquot; بيد انه يفضل الخيار الدبلوماسي.














التعليقات