باريس: اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في مقابلة لصحيفة quot;لي جورنال دي ديمانشquot;، انه لن يمنح عفوا quot;جماعياquot; درجت الرئاسة الفرنسية تقليديا على منحه لمناسبة العيد الوطني في 14 تموز/يوليو من كل عام يشمل مرتكبي الجنح (خصوصا المخالفات المرورية) والمحكومين المسجونين. ساركوزي يدعم اشتراكياً لرئاسة صندوق النقد الدولي
وقال ساركوزي الداعي الى مزيد من التشدد القضائي في مواجهة المجرمين والمنحرفين خاصة الذين يعودون منهم الى الجريمة، quot;انه تطور هامquot; و quot;هذا هو تصوري للجمهورية. لن اصدر عفوا عاما (عن مرتكبي الجنح) ولن امنح عفوا جماعيا (عن المساجين)quot;.
واضاف ساركوزي في المقابل quot;انا اقر بجدوى العفو الفردي بشكل شفاف لاسباب انسانية او استثنائيةquot;. واعطى مثالا عن quot;شخص يهب لنجدة ثلاثة اطفال يغرقون في نهر السين ولديه سوابق. في هذه الحالة يمكن ان يستفيد من عفو فرديquot;.
وتابع quot;اما العفو الجماعي لتنظيم (ازدحام) السجون فاني لا اقبل بهquot; وذلك في الوقت الذي يخشى فيه مهنيون من تفاقم اكتظاظ السجون ومن ظروف الاعتقال في السجون الفرنسية التي تؤوي اكثر من 60 الف سجين.
واكد ساركوزي quot;ان السلطة القضائية تطالب بالحاح باستقلالها واول ما يطلب مني العفو عن ثلاثة آلاف شخص. كلا لن افعلquot;.وردا على سؤال عن احتمال صدور عفو فردي هذا العام قال quot;كيف يمكنني تأكيد ذلك بشكل مسبق؟ ان كل حالة على حدةquot;.
وكان ساركوزي صرح قبل اكثر من عام حين كان وزيرا للداخلية ان من اول الاشياء التي سيقوم بها كرئيس دولة quot;الغاء الحق في العفوquot; عن المخالفين والمساجين.
التعليقات