يوسف عزيزي من طهران: اصدر اتحاد الصحافيين الايرانيين بيانا بمناسبة ايقاف صحيفة quot;هم ميهنquot; اليومية المستقلة و الواسعة الانتشار منتقدا اسلوب الحكومة الايرانية في التعامل مع الصحافة الحرة و المستقلة. وقال الاتحاد في بيان حصلت ايلاف على نسخة منه: quot; شاهدنا مرة اخرى quot; ايقاف مؤقتquot; لصحيفة يومية ليعلنوا بانه لايوجد امنا واستقلالا مهنيا للصحافة المستقلة و الحرة في هذا البلد . حيث لا يتمتع الصحافيون الذين يجب أن يدافعوا عن المواطنين و ان يكونوا راصدين لشؤون المجتمع و نقادا للسلطة والحكم، لايتمتعون باعمال مأمونة حيث عليهم ان يحملوا الحمل الثقيل لمسؤولياتهم الكبيرة في الاعلام والتوعية على صليب حياتهم وان يواجهوا الكثير من المصاعب ليثبتوا بان quot; المعرفة حق الشعوبquot;.

وبعد الاشارة الى ايقاف صحيفة quot; هم ميهنquot; لمدة 7 سنوات واستئناف صدورها لمدة شهرين و ايقافها لمرة ثانية قبل ايام، وصف البيان الاحكام الصادرة في هذا المجال بالعجيبة و المشبوهة.

وانتقد البيان اصدار احكام تقضي بـquot;التوقيف المؤقتquot; للصحف الايرانية و لفترات تمتد لعدة سنوات و بتيريرات لم تتطابق و قانون الصحافة في ايران.

واعرب البيان عن احتجاجه على هذه الاحكام لتعارضها مع المواد 9 و 24 و 26 و 168 من الدستور الايراني التي تعتبر الحريات السياسية و الاجتماعية بانها جزءا من الحقوق الاساسية للمواطنين مطالبا رئيس السلطة القضائية بازالة الحجز عن صحيفةquot;هم ميهنquot; و تعديل الاساليب المتبعة من قبل مسؤولي الاجهزة القضائية في التعامل مع الصحافة.

وحذر البيان في النهاية من ان ايقاف او تعطيل اي وسيلة اعلامية يعتبر كاغلاق نافذة بوجه الحكام كي يتمكنوا من مشاهدة المجتمع و العالم بشكل افضل، وقال quot; نحذرهم و نقول لهم: صحيح انكم تملكون القوة لكن عليكم الا تغلقوا هذه النوافذ لان اغلاقها سيضر كثيرا بالسلطة وبالحكامquot;.