لندن: انتقدت لجنة برلمانية بريطانية بشدة القرار الخاص بالسماح للبحارة البريطانيين الذين احتجزتهم ايران فى مارس الماضى ببيع قصصهم للاعلام. ووفقا لما أوردته محطة/بى بى سى/ اليوم فقد قالت لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى ان فشل تحقيق سابق فى توجيه اللوم فى هذا الامر لاحد أمر غير مرض تماما موءكدا التقرير ان وزارة الخارجية يجب ان تحدد الشخص الذى سمح للبحارة ببيع قصصهم وهو قرار انتقد على نطاق واسع داخل بريطانيا. كما انتقدت اللجنة ايضا لجوء الحكومة البريطانية لمسؤول ايرانى لطلب مساعدته فى تلك الازمة فقط بعد اجرائه مقابلة تليفزيونية.

وكان على لاريجانى كبير المفاوضين النوويين فى ايران قد ظهر فى مقابلة بمحطة تليفزيونية بريطانية بعد عدة ايام من احتجاز البحارة حيث قال انهم لن يحاكموا وذلك قبل ان تتصل به حكومة رئيس الوزراء السابق تونى بلير وتطلب منه المساعدة فى الافراج عنهم. وقال التقرير ان منهج وزارة الخارجية اجمالا لا يمكن القاء اللوم عليه ولكنه قال انه كان يتعين بذل جهود للاتصال بلاريجانى فى وقت أسرع.

وكان الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد قد افرج عن البحارة بعد فترة احتجاز دامت 13 يوما بعد يوم من محادثة لاريجانى الى مستشار بارز لبلير.