طهران: اعلنت الحكومة الايرانية الاحد ان ايران وروسيا ما زالتا تتناقشان للتوصل الى اتفاق حول موعد انجاز محطة بوشهر النووية الرئيسية، مؤكدة بذلك تصريحات في هذا الشأن ادلى بها مسؤولون روس.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني في مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان quot;المناقشات تتواصل حول بوشهر وطالما لم تسفر عن نتيجة لا يمكننا ان نذكر بدقة موعدا لانجاز المحطةquot;.واضاف quot;يجب انتظار انتهاء المفاوضات لكن المهم هو ارادة الروس في اكمال المحطةquot;.

وكان الناطق باسم الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة النووية سيرغي نوفيكوف صرح الخميس ان المحادثات quot;ستستمر حتى تسوية المشاكل التي ظهرت في الربيعquot;، حسبما نقلت وكالة الانباء الروسية quot;ريا نوفوستيquot;.

واكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الخميس ايضا ان روسيا ما زالت مستعدة لانجاز بناء المحطة النووية الاولى في ايران بالرغم من التأخير والعقبات.ونقل التفلزيون الايراني عن متكي قوله quot;خلال محادثاتنا الاخيرة، اكد لنا المسؤولون الروس انهم سيحترمون تعهداتهم بانجاز المحطة النوويةquot; في بوشهر بجنوب ايران.واضاف quot;سوف نشدد على هذه المسألة خلال الزيارة التي سيقوم بها (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الشهر المقبل الى طهرانquot; ولكنه لم يعط ايضاحات اضافية.

ومن ناحيته، قال علي لاريجاني، المسؤول عن الملف النووي الايراني quot;توصلنا الى تفاهم تام مع الروس تم بموجبه تحديد جدول زمني لتقديم المحروقات النووية في الوقت المناسب وتدشين المحطة النوويةquot;. لكنه لم يذكر اي تفاصيل.

وكان مسؤولون روس اعلنوا في نهاية تموز/يوليو ان انجاز محطة بوشهر في جنوب ايران سيتأخر سنة على الاقل حتى خريف 2008.

ومع بداية العام 2007 اتهمت موسكو ايران بانها لم تدفع الاموال المتفق عليها في اتفاق ايلول/سبتمبر 2006 لبناء المحطة وهو ما نفته طهران.وكان الاتفاق ينص على تدشين المحطة في خريف 2007.

وبدأت روسيا في 1995 بناء محطة بوشهر لكن انجازها وتسليم الوقود النووي يتأخران باستمرار، في حين اعربت الولايات المتحدة عن خشيتها من ان يستخدم الموقع لاغراض عسكرية.