القدس: دعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، الخميس، إلى تشديد العقوبات المفروضة على إيران وحثت القطاع الخاص على وقف التعامل التجاري مع طهران. وقالت ليفني في حديث مع الاذاعة الاسرائيلية، إن quot;العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على طهران غير كافية ويجب تشديدها من خلال إشراك القطاع الخاص فيهاquot;. كي مون يرحب بالإتفاق بين إيران والوكالة الدولية
وتابعت الوزيرة حديثها بالقول إن quot;القطاع الخاص يجب أن يكف التعامل مع الجمهورية الاسلامية حتى ولو كان ذلك لا يتناسب مع مصالحه الاقتصادية لأن العالم لا يستطيع ان يتحمل حيازة بلد مثل ايران على اسلحة نوويةquot;.
كما اعتبرت ليفني ان quot;المجتمع الدولي لا يمكن ان يسمح لنفسه بالانتظار اكثر لأن عامل الوقت يلعب ضده في هذا المجالquot;.
وجاء حديث ليفني في الوقت الذي لا يزال فيه الغموض يلف قضية الغارة الاسرائيلية التي اكدت وزارة الدفاع الاميركية أن إسرائيل شنتها على مواقع داخل سورية، حليفة ايران، الاسبوع الماضي. بينما لا تزال اسرائيل تلتزم الصمت حيال هذه القضية.
يذكر ان اسرائيل تعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط على الرغم من انها لم تصرح عن ذلك يومًا. الا انها تعبر دومًا عن خشيتها من ان تصنع ايران اسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني سلمي. نجاد: لا نحتاج اليها
وتنفي طهران هذه الاتهامات وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في حديث تلفزيوني الاسبوع الماضي ان quot;ايران لا تريد الحصول على قنبلة نوويةquot;، وان طهران quot;سياسيًا ضد ذلكquot;، سائلا quot;لماذا قد تريد ايران هذه القنبلة وماذا ستفعل بها طالما هي لا تحتاج إليها؟quot;.
في المقابل تعتبر اسرائيل ايران خصمها الاساسي في المنطقة وبخاصة بعد التصريحات المتكررة لنجاد عن quot;محو دولة اسرائيل عن الخارطةquot;.
وكانت الامم المتحدة قد اقرت على دفعتين عقوبات ضد ايران بسبب انشطتها النووية وتتم مناقشة امكانية فرض دفعة جديدة من العقوبات.
التعليقات