القدس: أثار نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية حاييم رامون الاربعاء عاصفة في الاوساط السياسية الاسرائيلية باقتراحه تقاسم القدس مع الفلسطينيين في اطار تسوية الحل النهائي. وفي رسالة وجهها الى نير بركات عضو الائتلاف البلدي في القدس اقترح رامون quot;الاعتراف بسيادة اسرائيل على الاحياء اليهودية (في القدس) وان يمارس الفلسطينيون سيادتهم على الاحياء العربيةquot;. واضاف رامون quot;المعابر يجب ان تكون مفتوحة وآمنة بين الاحياء اليهودية وكذلك بين الاحياء العربية وسيكون هناك سيادة خاصة على الاماكن المقدسة تأخذ في الاعتبار المصالح الخاصة باسرائيل حتى تتمكن من ممارسة اشرافهاquot;.

وجاء في هذه الخطة كذلك ان quot;الحائط الغربي (حائط المبكى) والحي اليهودي (في القدس القديمة) فضلا عن اماكن مقدسة اخرى في محيط القدس يجب ان تبقى تحت الاشراف الاسرائيليquot;. وحمل بركات بشدة الاربعاء في تصريح للاذاعة العامة على هذه التصريحات، موضحا انه من quot;غير المعقول ان نعرض امن القدس والاماكن اليهودية المقدسة للخطرquot;.

وقال وزير التجارة ايلي ايشائي من حزب شاس الديني المتشدد لليهود السفرديم quot;القدس ليست للمقايضةquot;. وقال رافي ايتان وزير المتقاعدين وزعيم الحزب الذي يحمل الاسم نفسه quot;غالبية اعضاء الحكومة لا يؤيدون افكار رامون (..) غالبية اعضاء حزبه كاديما (وسطي) يعارضون ذلك وكذلك حزب العمل وحزب شاس وحزب اسرائيل بيتنا (يميني متطرف) وحزبي بطبيعة الحالquot;.