القدس: اكد زعيم المعارضة الاسرائيلية ورئيس الوزراء الاسبق بنيامين نتانياهو ان اسرائيل شنت غارة على شمال سوريا قبل اسبوعين.

وقال نتانياهو انه قدم دعمه لرئيس الوزراء ايهود اولمرت في هذا المجال قاطعا بذلك صمتا طويلا غير اعتيادي من جانب الزعماء الاسرائيليين وفي وقت كثرت فيه التكهنات في اسرائيل حول الهدف الذي استهدفته هذه الغارة.

واضاف في مقابلة مع المحطة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي quot;عندما يقوم رئيس وزراء بعمل ما يكون مهما بنظري وضروريا لامن اسرائيل، اقدم له دعمي. كنت شريكا في هذه العملية منذ البداية وقدمت له دعميquot;.

وبوصفه زعيما للمعارضة البرلمانية، يحرص نتانياهو باستمرار على عقد اجتماعات شهرية مع رئيس الوزراء تتناول غالبا المسائل الاكثر حساسية على الصعيدين الدبلوماسي والامني.

وردا على سؤال حول ما اذا كان شخصيا هنأ ايهود اولمرت على الغارة الجوية، اجاب نتانياهو quot;نعمquot; ولكنه رفض اعطاء اية تفاصيل حول هذا الهجوم.واعلنت سوريا ان مضاداتها الارضية اطلقت النار في السادس من ايلول/سبتمبر على طائرات اسرائيلية خرقت المجال الجوي السوري والقت quot;ذخائرquot;، وقدمت شكوى بهذا الصدد الى الامم المتحدة.

ولا تزال اسرائيل تلزم صمتا مطبقا على هذه الغارة التي استهدفت بحسب وسائل اعلام اميركية وبريطانية تجهيزات نووية سلمتها كوريا الشمالية الى سوريا.

من جهة اخرى، اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية اليوم ان اسرائيل ستفكك 24 حاجزا في الضفة الغربية لتحسين شروط حياة الفلسطينيين وتعزيز سلطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقدم وزير الدفاع ايهود باراك هذا المشروع الى وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس التي بدأت زيارة في المنطقة بسلسلة لقاءات مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين حول الوسائل الكفيلة باستئناف عملية السلام في الشرق الاوسط المتوقفة منذ سنوات.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع ان quot;وزير الدفاع قدم خلال لقائهما مشروعا للانسحاب من 24 حاجزا في كل الضفة الغربية من اجل تسهيل عملية تنقل الفلسطينيينquot;. واضاف البيان ان باراك قال لرايس quot;بعد الانسحاب سوف نقوم الوضع وسنعمل على تفكيك حواجز او عوائق اخرىquot;.