لندن: يفحص الجيش البريطاني 18 من جنوده سبق أن خضعوا لعمليات نقل دم على يد الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان، وذلك للتأكّد من عدم وجود أمراض لديهم، حيث أنّه من المحتمل أن لا يكون الدم الذي تلقوه قد تمّ التأكّد من سلامته بكيفية ملائمة، وفقا لما أعلنت الحكومة البريطانية.

وأوضحت وزارة الدفاع أنّ الجنود خضعوا لعمليات نقل دم استعجالية من أجل إنقاذ حياتهم في منشآت صحية عسكرية أميركية على خطوط الجبهة بين 2001 و2007.

وقالت إنّ احتمال خطر وجود عدوى يعدّ ضئيلا، غير أنّ عملية الفحص تعدّ ضرورية على سبيل الحيطة.

وقال مساعد وزير الدفاع البريطاني دريك تويغ إنّه quot;تقريبا كان في حكم المؤكد أن يتوفى هؤلاء الجنود في حال لم يخضعوا لعمليات نقل الدم الاستعجالية على خطوط الجبهة.quot;

وأضافت الوزارة أنّ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقومان روتينيا بالتأكّد من سلامة الدماء، غير أنّ ذلك لم يكن بالضرورة في حالة الجنود الثمانية عشر.

وأوضحت أنّه من الممكن أن تكون كميات الدم التي تمّ نقلها إلى هؤلاء الجنود لم تخضع إلى عملية فحص قبل ذلك.

وقال متحدث باسم الوزارة إنّ المسؤولين الأميركيين أبلغوا نظراءهم البريطانيين بالموضوع في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني.

وطلبت الوزارة من كلّ جندي بريطاني سبق أن خضع لعمليات نقل دم في الجبهة على أيدي القوات الأمريكية ولديه شكوك أن يتصل بطبيبه.