موسكو: كانت روسيا في العام 2007 مسرحا لجرائم قتل 74 شخصا ذات طابع عنصري، اي عشرين في المئة اكثر من 2006، في اطار من الاعتداءات المتنامية، كما اعلن مكتب موسكو لحقوق الانسان في تقرير نشر اليوم الجمعة. وقالت المنظمة الروسية للدفاع عن حقوق الانسان في تقريرها quot;مقارنة بالسنة السابقة، ازداد عدد الهجمات بمقدار الثلث وعدد الاشخاص القتلى بنسبة 20% بينما تضاعف عدد الجرحىquot;.

وارتكبت غالبية الاعتداءات في موسكو ومنطقتها حيث قتل 44 شخصا، لكن المشكلة تميل الى التطور في اماكن اخرى، بحسب التقرير. واعتبر مكتب موسكو لحقوق الانسان quot;ان عدم التسامح القومي والديني الذي طبع المدن الكبرى في السابق، بات يتسع بقوة ليشمل كافة انحاء البلادquot;. واضاف quot;ان الهجمات باتت ترتكب بيد مجموعات منظمة لقوميين متشددين مسؤولين عن عشرات الاعتداءات والتحضير لاعمال ارهابيةquot;.

وامام هذه المستويات المتنامية من الجريمة، بدات السلطات في اعتماد موقف اكثر قمعا، بحسب ما اعتبر مدير مكتب موسكو لحقوق الانسان الكسندر برود. وقال برود quot;ان الوضع يتفاقم لجهة نمو اعمال العنف، لكنه يتحسن بعض الشيء لجهة رد الفعل على اعمال العنف هذهquot;. واوضح ان المتحدرين من جمهوريات سوفياتية سابقة مثل اذربيجان واوزبكستان وارمينيا وجورجيا شكلوا مع الكوريين الشماليين والافارقفة اولى ضحايا اعمال العنف هذه.