نبيل شرف الدين من القاهرة: كشفت مصادر قضائية مصرية عن جانب من ملابسات سقوط طائرة صغيرة بالقرب من مطار مدينة بورسعيد شمال شرق مصر، وعلى متنها اثنان من الطيارين لقيا حتفيهما في الحادث، وقال مصطفى كامل محافظ بورسعيد إن الطائرة تتبع هيئة المواد النووية، لافتًا إلى أن الحادث الذي وقع بالقرب من خليج السويس، أمر نادر الحدوث، ولا زالت أسبابه غير معلومة حتى الآن، وأضاف أن النائب العام أرسل وكيله وقرر دفن جثتي الطيارين . وصرح مصدر مطلع بأن الطائرة كانت تستخدم للمسح الاشعاعي والكشف عن اليورانيوم في خليج السويس، إضافة إلى المعادن والمواد النفيسة بالصحراء المصرية.

ملابسات الحادث

واحترقت الطائرة المصرية التي كان على متنها كل من : الكابتن محمود عبد النبي، واللواء طيار أشرف شكري اللذين لقيا حتفهما في الحادث، وأشار كامل إلى أن مجموعة من الخبراء بدأت تحقيقات موسعة، للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه، موضحا أن شهود العيان أكدوا أن الطائرة احترقت في الجو قبل سقوطها. وأضاف محافظ الإقليم أن الطائرة المنكوبة من طراز (سيسنا)، وكانت في رحلة من القاهرة الى بورسعيد، مشيرًا إلى أن الطائرة حطت في مطار بورسعيد ثم عادت للاقلاع ثانية قبل أن تحترق فى الجو، وأنه حدث quot;أمر ماquot; لدى إقلاعها على مسافة من 3 إلى 4 كيلومترات من المطار. وكانت الطائرة المنكوبة هي الوحيدة التي تتبع هيئة المواد النووية المصرية، وكانت تقوم برحلة استكشافية بالقرب من منطقة خليج السويس، قد سقطت في أثناء قيامها برحلة استكشافية بالقرب من منطقة خليج السويس.