ميامي: حكم على الاميركي خوسيه باديلا العضو السابق في عصابة والذي اشهر اسلامه، الثلاثاء بالسجن 17 عاما من قبل قاضية فدرالية في ميامي (فلوريدا جنوب شرق) وذلك بعد ادانته باقامة روابط بالقاعدة.واعتبرت القاضية الفدرالية مارسيا كوكي انه لم يتوفر (اكرر لم يتوفر) ما يكفي من الادلة ضد هذا الرجل البالغ من العمر 37 عاما الذي اعتقل في العام 2002 بشيكاغو لدى عودته من مصر، للحكم عليه بالسجن المؤبد كما طلب الادعاء العام.
اما المتهم الثاني مع باديلا وهو ادهم امين حسون (45 عاما) ذي الاصل الفلسطيني وكفاح وائل جيوسي الاردني البالغ من العمر 46 عاما، فقد حكم عليهما على التوالي بالسجن 15 عاما و12 عاما ونصف العام.
وكان الاتهام طلب السجن المؤبد للثلاثة غير ان محامي باديلا طلبوا من القاضية ان تأخذ في الاعتبار الالام التي تسببت فيها الحكومة الاميركية لموكلهم وخاصة التعذيب الذي تعرض له اثناء فترة حجزه الذي شهد به العديد من الخبراء.
وبعد خمس سنوات من الاعتقال بينها اربع تقريبا في سجن سري في قاعدة عسكرية بامر من الرئيس الاميركي جورج بوش، حوكم الثلاثة بتهمة تأليف عصابة اشرار بهدف تنفيذ اغتيالات خارج الولايات المتحدة وتشكيل خلية للقاعدة في فلوريدا.
وباديلا عضو سابق في عصابة في شيكاغو (ايلينوي، شمال). اعتنق الاسلام في السجن، وغادر في اواخر التسعينات الى مصر للدراسة حيث تزوج وانجب ولدين قبل ان ينتقل الى افغانستان ومنها الى الولايات المتحدة. واعتقل فور وصوله الى مطار شيكاغو في ايار/مايو 2002.
التعليقات