الدوحة: قررت quot;المؤسسة العربية للديموقراطيةquot; التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، مباشرة نشاطها بمراقبة ودعم الاداء الديموقراطي في العالم العربي وذلك خلال اجتماع مجلس أمنائها اليوم الاربعاء في الدوحة. وقال الناشط الحقوقي المصري سعد الدين ابراهيم عضو مجلس الامناء عقب الاجتماع quot;لقد تم اتخاذ القرار بمباشرة نشاط المؤسسة وان بقيت بعض الامور مثل عدم جاهزية المقر حتى الانquot;.

وكان علي المري امين عام المؤسسة العربية للديموقراطية قال في مؤتمر صحافي عقده في وقت سابق لدى تدشين موقع المؤسسة على شبكة الانترنت انه quot;سيكون هناك رقابة على العمل الديموقراطي العربي من خلال المؤسسةquot;، معلنا quot;انشاء مرصد تعتزم المؤسسة اطلاقه لرصد الأداء العربي في المجال الديموقراطيquot;. وسيقوم المرصد quot;باصدار تقرير سنوي عن حالة الديموقراطية في المنطقة العربية، ويعتبر من اهم ادوات المؤسسة العربية للديموقراطيةquot; بحسب المري.

وتقوم المؤسسة التي تم الاعلان عنها في تموز/يوليو 2007، بانشاء الصناديق المالية لاعداد البحوث الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتعلقة باهدافها، وتأليف الكتب واصدارها وعقد الندوات والمحاضرات وتبادل المعلومات والخبرات مع المؤسسات العربية والاقليمية والدولية المماثلة، اضافة الى تقديم المنح والمساعدات المالية لمساعدة ودعم برامج المؤسسات العربية الأهلية العاملة في مجال الديموقراطية.

وتهدف المؤسسة الى quot;نشر وتعزيز الديموقراطية في البلدان العربية من خلال العمل في المجالات الاعلامية والتوعية والاتصال الاجتماعي (..) والتعاون مع كافة المنظمات الدولية والاقليميةquot; بحسب وثائق انشائها. وتترأس حرم امير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند مجلس الامناء الذي يضم في عضويته خصوصا عددا من المسؤولين السياسيين السابقين العرب والاجانب. وعقدت اللجنة التنفيذية اجتماعها الأول في السادس والعشرين من حزيران/يونيو الماضي.