طهران: استبعد رئيس البرلمان الايراني غلام علي عادل اليوم مصادقة طهران على البروتوكول الاضافي الملحق بمعاهدة الحد من الانتشار النووي quot;ما لم تحصل على كامل حقوقها النووية المشروعةquot;.

وفي تصريح بثته وكالة الانباء الايرانية اوضح quot;انه طالما لم يتم التأكد من حصول ايران على جميع حقوقها المشروعة المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي فان المصادقة على البروتوكول الاضافي لن يكون قرارا صائباquot;.

وقال quot;ان كانوا يريدون منا المصادقة على البروتوكول الاضافي فليعطونا حقوقنا الواردة في المعاهدة الدولية لكي نتخذ الخطوة التاليةquot; مضيفا quot;كما يطالبوننا الالتزام بمسؤولياتنا تجاه المعاهدة الدولية فانه ينبغي عليهم منحنا كامل حقوقنا الواردة في المعاهدة ذاتهاquot;.

كما استبعد تشديد العقوبات الدولية ضد ايران بالقول ان quot;شعوب العالم تتساءل عن اسباب تشديد العقوبات على ايران في الوقت الذي تؤكد فيه الوكالة سلمية برنامجها النوويquot;.

وناشد مجلس الامن الدولي باعادة ملف طهران النووي الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية محذرا من quot;انه لو استمرت الضغوط على ايران فان نواب البرلمان سيقومون في الوقت المناسب بسن قوانين تضمن حقوق الشعبquot;.

وقال ان حصول تطور في العلاقات الايرانية-الامريكية في المستقبل القريب quot;امر مستبعدquot; مؤكدا انه يوجد تياران متناقضان في الولايات المتحدة الامريكية الاول يميل الى الحوار مع ايران بينما يطالب الثاني بتشديد المشكلة وان الرئيس الامريكي جورج بوش يتبع الاسلوب الثانيquot;.

وحول زيارته المرتقبة الى القاهرة للمشاركة في اجتماع اتحاد البرلمانات الاسلامية اوضح ان quot;جدول اعمال الاجتماع الذي حدده ممثلو الدول المشاركة ستتصدره القضية الفلسطينية اضافة الى التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي وما يشهده العراق ولبنان وافغانستان ودارفورquot;.

واشاد بالتقارب الايراني-المصري قائلا ان quot;الاجواء العامة للتعاون بين البلدين تتحسن يوما بعد آخرquot; مذكرا باللقاءات الثنائية التي جمعت مسؤولين ايرانيين ومصريين في الآونة الاخيرة في اطار تحسن العلاقات الثنائية.