فالح الحمراني من موسكو: واصلت قوات الامن الروسي السبت عمليتها في عدد من مناطق جمهورية انجوشيتيا في شمال الققاز قالت انها quot;مكرسة لمكافحة الارهابquot;. واشارت مصادر امنية الى ان quot;الجمهورية شهدت في الفترة الاخيرة زيادة اعمال اطلاق النار على العسكريين والعاملين في اجهزة الامن وحفظ النظام وعلى المدنيينquot;. ووصفت المصادر نفسها الوضع في الجمهورية بانه quot;معقدquot;.

وكان فرع جهاز الاستخبارات الروسية ( الفي بي اس ) في الجمهورية قد ابلغ عن حصوله على معلومات تفيد بان quot;الفصائل المسلحة الناشطة في الجمهورية تعد لتنفيذ عدد من الاعمال الارهابية في المناطق المكتظة بالناس والهجمات على مباني الدوائر الحكومية، واستفزاز قوات الامن المحلية للدخول معها في مواجهات مسلحةquot;.

وكانت حافلة مفخخة معدة لعملية ارهابية كبرى قد انفجرت تلقائيا في احد شوارع العاصمة الانجوشيتية، قبل وصولها الى مكان العملية. واشير الى ان quot;اتساع الهجمات على خطوط الاتصال يدلل على اعداد المسلحين لعملية واسعة في الجمهوريةquot;.

وكان جهاز الاستخبارات قد اعلن تطبيق حالة quot; اجراء عملية مكافحة الارهابquot; في عدد من مدن وقصبات الجمهورية.وباشر مقر عملياتي برئاسة مدير فرع ادارة الاستخبارات الروسية بانجوشيتيا لادارة العملية، عمله.

وفرضت على المناطق التي شملت العاصمة ماجاس ومدينة نزران وضواحيهما ومناطق سكنية اخرى، جملة من التقييدات وفقا لقانون مكافحة الارهاب.بما في ذلك تحديد حرية تنقل المواطنين ووسائط النقل في تلك المناطق. وتفتيش المواطنين والحافلات بما في ذلك باستخدام المعدات الفنية.