واشنطن، وكالات: أظهر إستطلاع جديد للرأي أجرته ايه.بي.سي نيوز وواشنطن بوست أن المرشح الديمقراطي في إنتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما متفوق على منافسه الجمهوري جون مكين بنسبة 50 في المئة الى 46 في المئة بين الناخبين المحتملين بعد ان كان منذ اسبوع متفوقا بمقدار تسع نقاط مئوية.

وأجري الاستطلاع الجديد الذي أذيع يوم الثلاثاء من يوم السبت حتى يوم الاثنين بعد ان التقى المرشحان في اول مناظرة بينهما يوم الجمعة. وكان اوباما متفوقا على مكين بنسبة 52 في المئة الى 43 في المئة في الاستطلاع السابق الذي نشر الاسبوع الماضي.

وبدأ التصويت المبكر في ولاية اوهايو قبل خمسة أسابيع بالضبط من بدئها في كل انحاء الولايات المتحدة في 4 نوفمبر /تشرين الثاني المقبل. وتأتي هذه الانتخابات بعد يوم واحد من إصدار محاكم الولاية حكماً بأن من الممكن للمصوتين الجدد أن يسجلوا ويدلوا بأصواتهم في نفس اليوم.

وبينما يؤيد الديمقراطيون هذا الاجراء يعارضه الجمهوريون باعتبار أن التصويت في نفس اليوم يفتح المجال للتزوير في الانتخابات. وكان كلا من المرشحين للرئاسة أقاما حملات انتخابية كبيرة في اوهايو التي ينظر لها على أنها ولاية هامة لم يحسم ناخبوها أمرهم بعد.

وكان ماكين والمرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارة بالين استغلا حملتهما الانتخابية في اوهايو الاثنين الماضي لمهاجمة السياسة الاقتصادية لاوباما. وتستعد بالين لمناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس التي من المقرر اجراؤها ليلة الخميس، حيث ستواجه المرشح الديمقراطي للمنصب جوزيف بايدن لأول مرة.

وقد تعرضت بالين لضغوط متزايدة بعد سلسلة من اللقاءات التلفزيونية التي قال منتقدوها إنها أظهرت عدم استعدادها للمنصب. ويمهد قرار المحكمة العليا في اوهايو الذي أيده قاضيان فدراليان الطريق أمام التسجيل في نفس اليوم والتصويت خلال فترة أسبوع حتى 6 أكتوبر /تشرين الأول بعد أن ينتهي تسجيل المصوتين.

وقوبل حكم المحكمة بترحيب من قبل الديمقراطيين في الولاية الذين يأملون في تشجيع طلاب الجامعات والأقليات والفقراء والمشردين للاستفادة من فترة التصويت ليوم واحد. وفي السابق كان يتعين على المصوتين أن يسجلوا قبل ما لا يقل عن 30 يوماً قبل أن تصلهم ورقة اقتراع غيابي، ما يؤدي إلى تقليل مشاركة بين بعض مجموعات المصوتين الذين يؤيدون الديمقراطيين في الغالب. وكانت اوهايو ولاية هامة ومتأرجحة في انتخابات عام 2004، لكن نتائجها النهائية جاءت في مصلحة الرئيس بوش بفارق ضئيل مما أدى لاعادة انتخابه.