نيويورك: اعلن قائد قوات الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية الان دوس ان قواته بحاجة لتعزيزات كي تستطيع مواجهة تصاعد اعمال العنف التي تقوم بها الميليشيات والمجموعات المسلحة في شمال شرق البلاد.
وقال دوس، الممثل الخاص للامم المتحدة في الكونغو، خلال مؤتمر صحافي انه رفع الى مجلس الامن quot;طلبا لزيادة الوسائل وارسال قوات اضافيةquot;.
ولم يوضح عدد الرجال الاضافيين الذين طالب بهم ولا كذلك الوسائل مكتفيا بالقول ان قوات الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية هي خصوصا بحاجة quot;لمزيد من الوسائل الجويةquot;.
مع اكثر من 17 الف رجل، تعتبر قوات الامم المتحدة في الكونغو من اكبر قوات حفظ السلام التي تقوم بها المنظمة الدولية ولكنها تساعد القوات النظامية لفرض الامن في منطقة شاسعة وغير مستقرة منذ سنوات بسبب النزاعات في رواندا واوغندا والسودان وحتى جمهورية افريقيا الوسطى.
واوضح دوس ان التوتر تصاعد مجددا في كيفي الشمالية والجنوبية وايتوري وصولا حتى الاقليم الشرقي حيث هاجمت مجموعة متمردة اوغندية (جيش الرب للمقاومة) مؤخرا بعض القرى وخطفت اطفالا.
واوضح ان الوضع quot;مقلق جدا جداquot; في كيفو الشمالية حيث استؤنفت المعارك بين القوات النظامية وميليشيا الزعيم التوتسي الكونغولي لوران نكوندا الذي وجه نداء للاطاحة بحكومة كينشاسا.