بهية مارديني من دمشق: أكد مصدر سوري رسمي لـ ايلاف أن quot;ما يشاع ويقال عن حشود سورية على حدود لبنان أمر لا يدعو إلى الاستغرابquot; ، موضحا أن quot; سورية عززت بالفعل إجراءاتها الأمنية على الحدود مع لبنان ببضعة مئات من الجنودquot; ، وشدد ان هدف الانتشار quot; ضبط الحدود ومنع التهريب ومنع المخربين من التحرك عبر هذه الحدودquot; . وقال إن quot; هذا الإجراء ينسجم مع الحاجة لضبط الحدود وينسجم مع الاتفاقيات الموقعة بين البلدينquot;، وأكد quot; ليس لدى سورية أي نوايا أخرىquot;، وكان وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ نفى طلب السلطات السورية إجراء أي تنسيق أمني على الحدود.

وقال في حديث إلى موقع quot;ناو ليبانون quot;أن quot;هذا الموضوع لم يطرح حتى في لقاءات دمشق التي حضرها أثناء زيارة الرئيس سليمان الأخيرة إليهاquot;، وأضاف quot;لا بدّ من تعاون بين البلدين في هذا المجال لضبط ومنع أي تهريب من أي نوع كان، تهريب البشر كما المواد والبضائع، وهذا التعاون يتم عبر القنوات والجهات المختصة بالشؤون الأمنيةquot;.

وكان الرئيس السوري بشار الاسد اكد أن التحركات العسكرية السورية على الحدود مع لبنان تندرج ضمن التدابير نفسها المتخذة منذ فترة لمنع التهريب والتي تنفذها السلطات السورية، و أوضح الرئيس الاسد للرئيس اللبناني ميشال سليمان في اتصال هاتفي قام به الأخير الاسبوع الجاري ، أن هذه التدابير متفق عليها في البيان اللبناني ـ السوري المشترك اثر القمة الاخيرة وهي كذلك تتلاءم مع مندرجات القرار ١٧٠١quot;..

يذكر أن اتصالات سورية - لبنانية تتم من اجل البحث في موضوع ضبط الحدود والمعابر بين البلدين، وترددت انباء ان تتوج هذه الاتصالات بزيارة وزير الداخلية والبلديات اللبناني زياد بارود الى دمشق، للقاء نظيره السوري، لكن لم يُحدد موعد لهذه الزيارة بعد.

كما سيعقد بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم و نظيره اللبناني فوزي صلوخ والارجح في دمشق، لبحث تفاصيل تبادل التمثيل الدبلوماسي ، ويصدر عنه إعلان مشترك في كلٍ من بيروت ودمشق عن موعد تبادل السفراء. وكان صلوخ قال أن quot;تبادل السفراء سيتم في القريب العاجل وقد يكون في نهاية هذا العام او في بداية العام المقبلquot;.