نواكشوط:
أطلق السفير الفرنسي بنواكشوط ميشيل فاندر بورتر مبادرة جديدة من أجل تقارب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين قبل الموعد الذي حدده الأوروبيون لنقاش الأزمة القائمة في موريتانيا ضمن أجندة محددة.

ونسبت وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة لمصادر موريتانية (إن المبادرة تم طرحها بالفعل بين الفرنسيين ورئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز خلال اللقاء الأخير الذي تم قبل يومين في القصر الرئاسي بنواكشوط، كما قام السفير الفرنسي باستعراضها مع رئيس مجلس النواب السيد ميعود ولد بلخير بمكتبه في الجمعية الوطنية).

وقالت المصادر: إن الفرنسيين مستعدون لعقد لقاء بين الأطراف ولو بشكل سري في مكان ما من نواكشوط، وإن الطرفين لم يحددا مواقفهما النهائية منها وإن كانت مصادر في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية اشترطت لبدء الحوار السماح لقادتها بلقاء الرئيس المخلوع سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله لإطلاعه على صورة التطورات السياسية القائمة وإشراكه في أي حل للأزمة، مع السماح للمناوئين للانقلاب بالتظاهر والتعبير عن رفضهم للوضع القائم).

ونقل مصدر مطلع عن السفير الفرنسي قوله: (إن مبادرة رئيس البرلمان الموريتاني مسعود ولد بلخير تصلح أرضية للحوار أو الحل المنتظر وأنها مقنعة للأوروبيين المعنيين بملف موريتانيا هذه الأيام).