الجزائر: قال وزير الشؤون الدينية والاوقاف الجزائري بوعبدالله غلام الله في تصريحات نشرت اليوم ان سلطات بلاده تضمن حرية التدين لكنها ترفض العمل التبشيري الذي يهدف الى تحويل اشخاص عن ديانتهم.

وتعرضت الحكومة لانتقادات من حقوقيين ووسائل اعلام بعد ان اقدمت في وقت سابق من العام الجاري على محاكمة جزائريين بينهم امرأة لاسباب متصلة بنشاطات دينية رغم انها لم تصل الى حد سجنهم.

وقال غلام الله لصحيفة ليبرتيه quot;كل شخص حر في ان يكون يهوديا او مسيحيا او حتى عدم الانتماء الى اي ديانة لكن دعوة الناس الى التحول نحو ديانات اخرى فهذا غير مقبول.quot;

واضاف في اشارة الى المرأة التي جرت محاكمتها في مدينة تيارت بغرب البلاد quot;لقد قامت بعمل تبشيري وهذا ممنوع في الجزائر.. تحويل الناس عن ديانتهم ممنوع حتى في فرنسا والولايات المتحدة.quot;

وكانت صحف ذكرت ان السلطات اغلقت بعض الكنائس بعد ان اكتشفت قيامها بنشاطات تبشرية سرية مما اثار جدلا بشأن النشاط الديني لغير المسلمين في البلاد. لكن غلام الله نفى نية السلطات فرض اي قيود.

وقال quot;لدينا الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية ولا احد يقلقهما. لكن هناك اشخاصا يأتون من فرنسا والولايات المتحدة لزرع افكار مضرة بالوحدة الوطنية وهنا يكمن الخطر. انهم يريدون خلق صراع بين ابناء الوطن الواحد حول قضية الدين.quot;