بانكوك: زار رئيس الوزراء التايلندي سومشاي ونغساوات السبت الحدود بين تايلاند وكمبوديا لعيادة جنود كانوا اصيبوا في تبادل دام لاطلاق النار بين قوات البلدين. ومن المقرر ان يعود رئيس الوزراء في مستشفى عسكري في منطقة يوبون راتشاتاني (شرق) جنديا اصيب بجروح بالغة في تبادل اطلاق النار الاربعاء. وقال متحدث باسم الجيش انه من المقرر ان يزور اثر ذلك منطقة سي سا كات المجاورة حيث يوجد معبد برياه فيهار المقدس والتي هي موضع نزاع بين بانكوك وبنوم بنه. واضاف العقيد تاوساك بونراكشارت quot;سيستمع الى عرض من مسؤولين عسكريين وسيزور جنودا لرفع معنوياتهمquot; موضحا ان رئيس الوزراء لن يزور المنطقة التي حدث فيها تبادل لاطلاق النار.

وبحسب هذا المتحدث فان الوضع هادىء على طول الحدود غير ان القوات التايلاندية لا تزال في حالة تأهب. وقرر البلدان الخميس القيام quot;بدوريات مشتركةquot; غداة تلك الحوادث الدامية دون ان يتوصلا الى اختراق جوهري بشأن النزاع بينهما. وقتل جنديان كمبوديان الاربعاء في تبادل اطلاق النار واصيب تسعة جنود من الجانبين، بجروح.

وتظاهر آلاف الاشخاص الجمعة في وسط بانكوك للتنديد quot;بقمعquot; تظاهرة مناهضة للحكومة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر غير ان رئيس الوزراء الذي يتعرض لضغوط، اكد مجددا انه لن يستقيل من منصبه.

والجمعة شدد الجنرال انوبونغ باوجيندا الضغط على سومشاي مؤكدا انه لو كان مكان رئيس الوزراء لرحل. وقال رئيس الوزراء quot;ان الحكومة لا يمكنها التخلي عن واجبهاquot; مضيفا quot;ان استقالتي من عدمها ترتبط بالمصلحة الوطنيةquot;.