طهران: ألقت إيران باللوم الاثنين على الظلم الواضح لمجلس الأمن الدولي بسبب فشلها الأسبوع الماضي في الفوز بمقعد في المجلس الذي فرض عقوبات على طهران بسبب أنشطتها النووية لكنها أشارت إلى أنها ستحاول مرة أخرى.

وقد اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي اليابان باحتكار مقعد آسيا في المجلس المكون من 15 مقعدا بعد أن تغلبت طوكيو بفارق كبير من الأصوات على طهران في تصويت جرى في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي لشغل مقعد في المجلس لمدة عامين.

وشغلت اليابان مقعدا في مجلس الأمن عدة مرات منذ أن شغلت إيران مقعدا في المجلس آخر مرة في عام 1956 عندما كان يحكمها الشاه المدعوم من الولايات المتحدة والذي أطيح به لاحقا في ثورة إسلامية عام 1979.

وصرح قشقاوي للصحفيين بأنه يعتقد أن ما حدث هو عبارة عن ظلم بين، وستواصل إيران محاولة تحقيق عدالة في هذا الجزء من منظمة الأمم المتحدة. وأضاف أن بلاده لا ترى أي سبب منطقي لاحتكار هذا المقعد في مجلس الأمن.

ومجلس الأمن هو مصدر النفوذ في الأمم المتحدة حيث لديه القدرة على فرض عقوبات وإرسال قوات حفظ سلام، ولديه خمسة أعضاء دائمين يتمتعون بحق النقض وعشرة أعضاء غير دائمين.

وكان المجلس قد فرض ثلاث مجموعات من العقوبات على إيران بسبب رفضها وقف أنشطتها النووية الحساسة، ويعتقد الغرب أن إيران تسعى لصنع قنابل ذرية وهو اتهام تنفيه طهران قائلة إن خططها سلمية وتهدف لتوليد كهرباء.