لاريجاني: ايران مستعدة لاعطاء ضمانات لدول الخليج

لاريجاني يفضل فوز أوباما

المنامة: أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الأربعاء أن بلاده تعتز بدعمها لحركة المقاومة الإسلامية وحزب الله اللبناني رافضا ما يقال إن ذلك يمثل دعما للإرهاب. وقال لاريجاني إن هذا الدعم هو جزء من التزام إيران في المنطقة بمساعدة جيرانها في محاربة الاحتلال. واتهم الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل بالتناقض في قيمها التي تدعو إلى الحرية والديموقراطية. وأضاف مشيرا إلى حماس وحزب اللهquot; إنهم يحاربون من أجل حريتهم للدفاع عن بلادهم واستقلالهم وهذا ليس إرهاباquot;.

واتهم لاريجاني الولايات المتحدة بإثارة النعرات الطائفية بين دول المنطقة لاستخدامها كذريعة لزيادة مبيعاتها من الأسلحة في مسعى لإعادة الاستيلاء على مداخيل النفط، على حد تعبيره.

وجدد لاريجاني دعوته إلى دول الجوار الخليجية بعدم السماح للولايات المتحدة ودول الغرب بإقامة قواعد عسكرية على أراضيها مشددا على أن إيران لم تكن يوما تشكل تهديدا على جيرانها. وقال quot;إن الأميركيين هم الذين شجعوا صدام حسين على مهاجمة الكويت، وعلى الرغم من تأييد بعض دول المنطقة له إلا أننا لم نفعل ذلكquot;. وأضاف quot;لابد للغرب من إعادة النظر فيما يقوله، فوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس وصفت العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي دام 33 يوما، بميلاد شرق أوسط جديد، بيد أنها إمرأة لم تجرب تجربة الحمل فهي لا تعرف أن الولادة شيء ما يحتاج إلى مدة أطول من ذلكquot;.

وفي غضون ذلك، أفادت صحيفة الوطن السعودية اليومية أنه من المقرر أن يقوم لاريجاني بزيارة إلى العراق ولبنان تستغرق يومين. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر إيرانية لم تذكرها بالإسم إنه من المقرر أن ينقل لاريجاني رسالة من آية الله علي السيستاني quot;وهو من أهم المرجعيات الدينية للشيعة في العراقquot; إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله. وقالت المصادر إن الرسالة تتضمن موقف السيستاني من الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق.

ويتزامن التقرير الخاص بالزيارة مع تقرير آخر نشر على موقع quot;الملفquot; العراقي الأربعاء ذكر فيه أن نصر الله قد تعرض لعملية تسمم الأسبوع الماضي وأن أطباء إيرانيين قد هرعوا إلى لبنان وقاموا بإنقاذه. ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية في بيروت قولها إن مادة كيمائية سامة قد استخدمت لقتل نصر الله.