واشنطن: ينوي سلاح الجو الاميركي انشاء قيادة جديدة للاشراف على قوة الصواريخ البالستية العابرة للقارات والقاذفات النووية في البلاد، حسب ما اعلن مسؤولون كبار في هذا السلاح الجمعة. وهذا القرار هو جزء من اعادة تنظيم فرضتها الحوادث الاخيرة في ادارة المكونات النووية التابعة لسلاح الجو الاميركي.

وقال وزير سلاح الجو مايكل دونلاي ان quot;هذا الامر هو خطوة مهمة بالنسبة لنا وتشكل انطلاقة جديدةquot;. وستصبح هذه القيادة الجديدة التي سيطلق عليها اسم quot;الضربة الشاملةquot; عملانية في ايلول/سبتمبر 2009. وستشمل صلاحياتها قاذفات بي-52 ال57 وبي-2 ال20 التابعة حاليا لقيادة المعركة الجوية ومقرها فيرجينيا (شرق) بالاضافة الى الصواريخ البالستية العابرة للقارات التابعة لسلاح الجو والتابعة حاليا لقيادة الفضاء ومقرها كولورادو.

وتأتي اعادة الهيكلة هذه بعد حادثين خطيرين. في اذار/مارس، اكتشف البنتاغون ان مكونات سلاح نووي ارسلت خطأ الى تايوان في 2006.

في نهاية اب/اغسطس 2007، حلقت قاذفة بي-52 تابعة لسلاح الجو فوق الولايات المتحدة وهي مزودة خطأ بعشرة صواريخ نووية عابرة للقارات. وفي حزيران/يونيو، اقال وزير الدفاع روبرت غيتس اثنين من كبار المسؤولين في سلاح الجو.