نهى احمد من سان خوسيه: اعترف مقاتل لدى الميليشيات اليسارية الفارك ويلسون بوين لارغو والمدعو ايساسا والذي ساعد البرلماني الكولومبي السابق اوسكار توليو ليسكانو على الهروب من معتقل الميليشيات، اعترف بان الجوع و الحب هما اللذان شجعاه على الهرب مع الرهينة السابق. وحسب ما رواه فان الفارك بدون اخلاق وهذا دفعه ايضا الى الهروب.
وفي لهجة تدل على بساطته قال ايساسا لا اريد ان اجوع بعد الان وسوف اسلم نفسي الى الجيش كي احصل على ما يكفي من الطعام.
واعترف بان السبب الاول الذي دفعه الى طرح فكرة الهروب كان حصار الجيش الكولومبي الذي كان يمنع وصول المواد الغذائية والادوية. وقال كنا نبقى بدون طعام و بدون ادوية فترات طويلة فيما ليسكانو مريض ، وكنت اكن له مشاعر خاصة وهذا دفعني لاتخاذ قرار الفرار وقلت له مرة هيا لنخرج من هنا واعدك بان انقذك. وكان اشد ما يحزنه انه لم يسمح له بالتحدث مع احد خلال هذه الاعوام ولم يستطع ان يتكلم مع احد.
واضاف المقاتل ان الدافع الاخر الى الهرب هو الحب الذي يكنه لرفيقته وهي مقاتلة معروفة باسم يوراني.قمنذ ستة اشهر لم أراها و هي كانت قد تركت السلاح. وقال: اني احبها كثيرا و الطريقة الوحيدة في روئيتها هي او في تسليم نفسي او ترك السلاح.

وكشف البرلماني الكولومبي السابق اوسكار توليو ليسكانو الذي هرب مع محارب من ميليشيات اليسار الفارك بعد حجز لدى الميليشيات دام 8 سنوات، كشف بانه ومن اجل تفادي الجنون والوحدة زرع اغصان في وسط الادغال قام بتعميدها واعطى لهم دروس كما التي كان يعطيها لطلاب الجامعة قبل خطفه. ولم يسمح له طوال هذا المدة التحدث مع احد.
ولقد عثرت فرقة من الجيش الكولومبي يوم الاحد الماضي على ليسكانو البرلماني في ادغال اقليم ديل تشوكو بعد هربه مع متمرد.
وقال البرلمان السابق البالغ من العمر 63 سنة ان الوحدة قاسية جدا ومخيفة، لذا يحاول المرء ان يقوم باي شيء كي يشعر بانه مازال على قيد الحياة.