بروكسل: اعرب المفوض الاوروبي للمساعدات الانسانية لوي ميشال السبت لدى عودته من منطقة افريقيا الوسطى عن اعتقاده بانه يتعين على الامم المتحدة ان تدعو الى عقد قمة للسلام فى الكونغو.

وكان رئيس الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا ورئيس رواندا بول كاغامي وافقا على المشاركة في مثل هذه القمة.

وقال ميشال للصحافيين لدى وصوله الى مطار بروكسل قادما من كينشاسا quot;اقترحت ان يدعو الامين العام للامم المتحدة (بان كى مون) الى عقد قمة اقليمية تضم جميع زعماء المنطقة وجميع المنظمات الاقليمية. وقد ابلغنى الاثنان (كابيلا وكاغامي) بموافقتهما على ذلك دون اى ترددquot;.

واقترح المفوض الاوروبي على كابيلا وكاغامي اللذين تربطهما علاقات سيئة، ان تعقد هذه القمة فى نيروبي تحت رعاية الامم المتحدة للتوصل الى تسوية دائمة للتوترات فى شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

وذكر ميشال ان هذه القمة ستضم رؤساء الكونغو الديموقراطية ورواندا واوغندا وبوروندي وممثلين للاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ورابطة التنمية لدول الجنوب الافريقي والسوق المشتركة لدول جنوب وشرق افريقيا (كوميسا)، ورابطة شرق افريقيا.

واوضح المفوض الاوروبي للمساعدات الانسانية ان الرئيس كابيلا اظهر quot;انفتاحا كبيراquot; نحو اجراء مفاوضات بما في ذلك مع لوران نكوندا زعيم حركة تمرد التوتسي في الكونغو والمجلس الوطني للدفاع عن الشعب والذي تتمركز قواته منذ الاربعاء الماضي على ابواب مدينة غوما عاصمة اقليم كيفو الشمالى (شرق الكونغو).