خلف خلف من رام الله: تعتقد وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنه ما زال أمام الإدارة الأميركية الراحلة المزيد من الوقت لإحراز تقدم في العملية السلمية وذلك قبل تسلم الرئيس الجديد باراك أوباما مهام منصبه في البيت الأبيض.
وفي محاولة لتحقيق شيء على الأرض تبدا رايس اليوم جولة شرق أوسطية تهدف الى دفع عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الأمام. وستجري رايس حسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية محادثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين كما ستزور مصر والأردن. وستجتمع مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك، كما ستشارك رايس في قمة في شرم الشيخ لبحث آخر ما توصلت إليه العملية السلمية وإجراء عملية تقييم شاملة لكافة النتائج.
وفي محاولة لتحقيق شيء على الأرض تبدا رايس اليوم جولة شرق أوسطية تهدف الى دفع عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الأمام. وستجري رايس حسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية محادثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين كما ستزور مصر والأردن. وستجتمع مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك، كما ستشارك رايس في قمة في شرم الشيخ لبحث آخر ما توصلت إليه العملية السلمية وإجراء عملية تقييم شاملة لكافة النتائج.
وفي محاولة من رايس إثبات أن هناك شيء تحقق على الأرض في المجال الأمنية ستقوم بزيارة لمدينة جنين في الضفة الغربية، والإطلاع على سير الخطة الامنية التي تنفذها السلطة فيها بموجب المخططات التي أعدها الجنرال الأميركي كيث دايتون، وتعتبر هذه المرة الاولى التي تقرر فيها رايس زيارة مدينة فلسطين غير رام الله التي تجمتع فيها عادة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما أنها زارت مدينة بيت لحم التي يتواجد فيها كنسية المهد.
وكانت مصادر فلسطينية قالت أن زيارة رايس لجنين تمت بناء على وعد من الرئيس الاميركي جورج بوش لرئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض خلال لقائهما بشكل سري اثناء زيارة فياض قبل اسابيع للولايات المتحدة الاميركية لحضور مؤتمر لدعم السلطة نظم هناك.
من المتوقع أن يرافق فياض رايس في زيارتها تلك لإطلاعها على كافة تفاصيل الخطة الأمنية.
يتزامن ذلك مع تحرك إسرائيلي واسع يتعلق بنتائج الانتخابات الأميركية، وكذلك العملية السلمية.
فوزيرة وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، وستمثل إسرائيل في شرم الشيخ لتسعى للتوصل إلى وثيقة عامة تشير إلى حصول تقدم في المفاوضات بدون الدخول في التفاصيل التي تم الاتفاق عليها أو يوجد اختلاف بشأنها. وبحسب تقديرات مصادر سياسية إسرائيلية فإن هذا هو موقف رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني، أحمد قريع، أيضا. أما بالنسبة لرايس فهي تريد العودة بإنجاز ما لتظهر للعالم أن جهودها لم تكن عبثا.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت فهو يسعى إلى الاتفاق مع الرئيس الأميركي جورج بوش على الترتيبات الأمنية التي سيتم اتباعها مستقبلا بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك بموجب ورقة عمل مفصلة قام بإعدادها الجنرال الإسرائيلي عيدو نحوشتان، وتم عرض تفاصيلها على الأمريكيين قبل بضعة شهور.
التعليقات