الانتخابات الامريكية
رانيا تادرس من عمان: بمرور الأسبوع الأول من انتخاب الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما تتوقع الحركات الحزبية الأردنية أن يكون التغير عنوان المرحلة المقبلة في سياسية الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة القادمة، ويبدو أن الأردن بكل أطيافها الرسمية والشعبية كسائر العالم تتجه أنظارها نحو الدور الجديد المناط والمطلوب من أميركا خصوصا في قضايا الشرق الأوسط.

ومن الأحزاب الأردنية التي أبرقت إلى الرئيس اوباما حزب الجبهة الأردنية الموحدة جاء فيها مطالبته بانتهاج سياسيات جديدة تتمثل بالمشاركة لا الهيمنة، والسلام لا الحرب.وكما حثت البرقية الرئيس الجديد الإقتداء برؤساء سطروا في تاريخ العالم أمثال جون آدمز الذي حرر العبيد بعد حرب قاسية مع الاستعمار البريطاني ، وكذلك نموذج الرئيس ووداروا ويليسون الذي لقب ببطل الاستقلال.

ومن القضايا التي ركزت عليها البرقية هي حل القضية الفلسطينية بصورة عادلة ضمن قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية بما فيه حق العودة وحق تقرير المصير والعاصمة القدس، وكذلك العمل على وحدة العراق عبر انسحاب القوات الأميركية الجغرافية.

من جانبه طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لحركة الأخوان المسلمين أن quot; يقوم (أوباما) بترجمة شعارات التغيير المعلنة وإصلاح ما أفسدته مغامرات السياسية الأميركية السابقة. وتمثلت مطالب بيان الحزب الإدارة الجديدة بإجراءات فورية لإزالة العدوان وآثاره عن كل الشعوب المظلومة (فلسطين والعراق وأفغانستان) quot;.