القاهرة: توجه الرئيس المصري حسني مبارك الى الهند اليوم في زيارة تستمر اربعة ايام يجري خلالها محادثات مع رئيسة الهند براتيبها ديفيسينغ باتيل ورئيس وزرائها مانموهان سينغ تتناول مجمل القضايا الدولية والاقليمية التى تهم البلدين وفى مقدمتها عملية السلام فى الشرق الأوسط.
وذكرت الصحف المصرية ان مباحثات الرئيس المصري مع المسؤولين فى الهند ستتناول ايضا الاوضاع بجنوب شرق اسيا والعلاقات الهندية مع دول القارة الافريقية والأزمة المالية العالمية وآثارها على دول العالم خاصة الدول النامية.
كما تتناول مباحثات مبارك ايضا مشكلة الارهاب واصلاح الامم المتحدة والتوقعات المنتظرة بعد فوز الرئيس الامريكى المنتخب باراك أوباما كرئيس للولايات المتحدة علاوة على اوجه التعاون الثنائي بين القاهرة ونيودلهي وخاصة في المجال الاقتصادي والطاقة النووية السلمية وزيادة الاستثمارات الهندية في مصر التي تبلغ حاليا مليار دولار.
ومن المقرر التوقيع خلال الزيارة على عدد من الاتفاقيات الخاصة بدعم العلاقات بين البلدين. وكان وزير الخارجية احمد ابوالغيط اكد فى تصريح له ان الهدف من الزيارة هو اهتمام مصر باستشراف افاق جديدة للتعاون مع الهند وفتح الباب لمزيد من التعاون المصري - الهندي.
يذكر ان الرئيس المصري سيتسلم خلال الزيارة جائزة (جواهر لال نهرو للسلام). ويضم الوفد المرافق للرئيس مبارك خلال الزيارة وزراء الخارجية والاتصالات والاعلام والتجارة والصناعة ورئيس جهاز المخابرات عمر سليمان وعددا كبيرا من رجال الاعلام المصريين. ومن المقرر ايضا ان يتم خلال زيارة مبارك للهند والتى تاتي بعد 25 عاما من زيارته الاولى التى تمت عام 1983 افتتاح المنتدى الاقتصادي المصري الهندي.
التعليقات