طالبان ستضرب باريس إذا لم تنسحب من أفغانستان

مونلوكون: اعلن وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران الثلاثاء ان التهديدات التي اطلقها مسؤول عسكري في طالبان ضد فرنسا quot;ليست جديدةquot; وتعد quot;عملية اعلاميةquot;. وقال موران ان quot;القوات الفرنسية مهددة كباقي قوات التحالف المنتشرة في افغانستان. لا شيء جديدا على الاطلاق انها عملية اعلامية كسائر الحملات الدعائية التي تطلقها طالبان لانها تعلم ان الرأي العام هو احدى نقاط ضعف الاسرة الدوليةquot;.

ولم يعلق موران بشكل مباشر على تهديد قائد عسكري في طالبان بضرب باريس في شريط فيديو بثته قناة العربية الاثنين. وقال القائد في طالبان quot;ستصل اصداء ردود فعلنا الى باريسquot;. ولم تكشف القناة كيف تلقت الشريط الذي يعود الى شهر اب/اغسطس على الارجح ويتمضن ايضا تبنيا للهجوم الذي وقع في 18 اب/اغسطس وذهب ضحيته 10 جنود فرنسيين في افغانستان.

وذكر موران ان مجلة quot;باري ماتشquot; نشرت بعد هذا الحادث معلومات عن تهديد طالبان للفرنسيين في حال لم تسحب فرنسا قواتها من افغانستان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فريديريك ديزانيو quot;يبدو ان التصريحات في هذا الشريط قديمة وتعود الى بضعة اشهرquot; وربما الى الشهر الذي وقع فيه الهجوم على القوات الفرنسية. واضاف خلال مؤتمر صحافي quot;اننا نأخذ التهديدات ضد بلادنا على محمل الجدquot;، معتبرا انه quot;ليس هناك تهديدات جديدة اليومquot;.