بهية مارديني من دمشق: أكد الروائي السوري أيمن ناصر لإيلاف أن السلطات الأمنية قامت باستدعائه بسبب رواية كتبها بعنوان quot; اللحاف.. أيام في حوثquot; رغم أنها مجازة من اتحاد الكتّاب العرب، وأشار إلى انه كتب الرواية عندما كان يعمل مدّرسا في اليمن، وهو يسترجع الأحداث في محافظة الرقة السورية، ويتحدث عن الفساد والعنف والدعارة.

وأوضح إنني استحضر في الرواية محافظتي الرقة وليس فيها تحريض أو أسماء بل هي مجرد تعبير عن الرأي، وأضاف انه يتلقى تهديدات وسمع إن بعض المحامين بصدد تحريك دعوى قضائية ضده كما أن هناك مقالة في جريدة الفرات تهاجمه وتحرض ضده.
من جانبه قال الكاتب وعضو المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية محمد غانم لإيلاف إننا نستنكر هذه التهديدات والهجوم غير المبرر على رواية قيّمة صادرة عن مؤسسة رسمية وهذا الهجوم ظالم وضيق الأفق .

وأضاف جميع الأماكن والبلاد فيها فساد وعهر ورفع الغطاء عن الجانب الأسود من مجتمعاتنا لا يُعتبر هجوما على المجتمع ويجب أن نقف جميعا مع الرأي الحر.

وقام بعض المحامين بتصوير صفحات مجزوءة من الرواية ويتم تداولها في الرقة من قبيل أن بطل الرواية يقول quot; قرأت كتابا يحكي عن تاريخ الرقة ولم أكن اصدق أن الرشيد بكل عظمته يمكن أن يحكم مدينة تعج بالقوادين والعاهراتquot;...quot;هناك كائنات ريفية تدب على أربع تقدم النافر والغائر من الجسد والقريب والبعيد من الدم كرمى للمنصب والوجاهة الكاذبةquot;.

وحول ذلك قال ناصرquot; أنا لا اعني في روايتي الرقة المعاصرة بل انه نوع من المكاشفة والإسقاطات وليس المقصود بالطبع كما يحاول من يحرض مجتمع الرقة ضدي إنني أهاجم الأعراضquot;.