إيلاف من الرياض: في مقال نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان quot;ما يجب فعله إزاء معتقلي غوانتاناموquot;، دعا الباحث في معهد كارنيغي للسلام الدولي كريستوفر باوسيك إدارة الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما إلى أن تتعلم مما فعلته المملكة العربية السعودية مع المحتجزين من إعادة تأهيل. فمنذ مايو الماضي، عاد نحو 117مواطناً سعودياً من غوانتانامو، ليصل إجمالي عدد السعوديين المحتجزين هناك إلى أقل من 20، وحتى الآن لم يعد أي من هؤلاء المعتقلين السابقين إلى ساحة القتال. فبعد سلسلة من الهجمات الإرهابية بالمملكة العربية السعودية عام 2003، بادرت الحكومة السعودية بمساع طموحة واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب. وبالإضافة إلى الجهود الأمنية التقليدية، بدأت في انتهاج أيدلوجية جديدة لمكافحة مبررات العنف والتطرف داخل السعودية.
ويتكون النهج السعودي الجديد الذي بدأ منذ بضع سنوات من ثلاثة عناصر: برنامج لحماية المواطنين من أن يصبحوا متطرفين ويلجأوا للعنف، وبرنامج لإعادة تأهيل يهدف إلى شجب العنف، وبرنامج الرعاية اللاحقة لمنع نكوص المعاد تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
ولقد بدأت برامج مماثلة للنهج السعودي في سنغافورة وماليزيا ومصر وإندونيسيا، وفي العراق.
ويضيف الكاتب أن من أهم أسباب نجاح البرنامج السعودي هو الدعم الاجتماعي واسع النطاق للمعتقلين وعائلاتهم. حيث تستخدم السلطات السعودية العوامل الثقافية التقليدية مثل الإشراف والالتزامات الاجتماعية القوية لمنع نكوص المعاد تأهيلهم. ويضيف الكاتب أن معتقل غوانتانامو يضم عدداً كبيراً من المعتقلين اليمنيين الذي يصل عددهم إلى 101معتقل، وهو العدد الأكبر لمعتقلين من بلد واحد.
استكمال مشروع نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في السعودية
يستمع مجلس الشورى السعودي في جلسته العادية السابعة والخمسين التي سيعقدها يوم غد الاثنين إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه مشروع نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، كما يستمع المجلس إلى وجهة نظر لجنة الإدارة والموارد البشرية والعرائض في المجلس بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للمؤسسة العامة للتقاعد للعام المالي 1426 /1427، ويستمع إلى وجهة نظر لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للمؤسسة العامة للموانئ للعام المالي 1426/1427، كما يستمع المجلس إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الصحية والبيئة في المجلس بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقريرين السنويين لوزارة الصحة للعامين الماليين 1425/1426ـ 1426/1427، والتقرير السنوي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لعام 1426/1427، واستكمال مناقشة التقريرين السنويين لوزارة التجارة والصناعة للعامين الماليين1425/1426ـ 1426/1427 ـ المقدم من لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة في المجلس، ومناقشة التقرير السنوي للهيئة العامة للسياحة والآثار للعام / المالي 1426/1427 المقدم من لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة.

ويناقش المجلس التقارير السنوية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث للأعوام المالية 1425/1426 - 1426/1427ـ 1427/1428 المقدم من لجنة الشؤون الصحية والبيئة في المجلس.
من جهة ثانية يبحث مجلس الشورى السعودي في جلسة المجلس العادية السادسة والخمسين التي ستعقد اليوم برئاسة نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر بن محمد حجار مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية الصين الشعبية لتعزيز التعاون في قطاع إنشاء البنية المقدم من لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة في المجلس، وطلب تعديل نص الفقرة (1) من المادة الثالثة من الاتفاق الجوي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية إندونيسيا للنقل الجوي المنظم المقدم من لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في المجلس.

كما يناقش المجلس طلب الانضمام للاتفاقية الدولية للاستعداد والتصدي الصحية والبيئة والتعاون في ميدان التلوث الزيتي لعام 1990 المقدم من لجنة الشؤون الصحية والبيئة في المجلس، كما يستكمل مناقشة مشروع نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص المقدم من لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان في المجلس ،كما يناقش دراسة تحسين وضع محطات الوقود والاستراحات على الطرق المقدم من لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة في المجلس .