بانكوك: نظم الاف من المحتجين المناوئين للحكومة التايلاندية مسيرة يوم الاحد لبدء ما وصفوها بأنها quot;المعركة الاخيرةquot; في حملة استمرت خمسة أشهر للاطاحة بالحكومة.
وقالت كات وهي سيدة أعمال تايلاندية تبلغ من العمر 48 عاما quot;لا أخشى شيئا. لن نحني رؤوسنا لقوى الظلام التي تدمر بلدنا.quot; وكانت كات من بين الاف المحتجين الذين حملوا لافتات ورددوا هتافات تنادي بالقتال داخل مقر الحكومة التايلاندية الذي يحتلونه منذ اواخر أغسطس اب.
وخططت حشود المحتجين التي يقودها تحالف الشعب من اجل الديمقراطية لتنظيم مسيرة الى البرلمان في وقت مبكر من يوم الاثنين حيث وضعت الشرطة حواجز وأوقفت شاحنات تحمل مدافع مياه.
وكان احتجاج مماثل في أكتوبر تشرين الاول أدى الى مقتل شخصين واصابة المئات بينهم العشرات من أفراد الشرطة عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة تهدف الى تعطيل البرلمان.
وقال ناتاوت سايكوار وهو متحدث باسم الحكومة بعد اجتماع لمسؤولي الامن ان الشرطة التايلاندية تلقت تعليمات هذه المرة بعدم استخدام الغاز المسيل للدموع أو أي quot;أسلحةquot; أخرى والاكتفاء بحمل الدروع.
وكلف رئيس الوزراء التايلاندي سوماتشي وونجساوات - الذي يتهمه تحالف الشعب من اجل الديمقراطية بأنه ألعوبة في يد الزعيم المنفي تاكسين شيناواترا - قائد الجيش أنوبونج باوتشيندا بمراقبة الاحتجاجات بينما يشارك هو في قمة آسيا والمحيط الهادي في بيرو.
ويصف تحالف الشعب من اجل الديمقراطية المسيرة بانها quot;معركته الاخيرةquot; للاطاحة بالحكومة التي ينحي باللائمة عليها في هجوم بالقنابل اليدوية الاسبوع الماضي أدى الى مقتل شخص واصابة 23 اخرين. وكان انفجار قنبلة يدوية وقع بالقرب من مكان كان ينظم فيه التحالف احتجاجا وأسفر عن اصابة ثمانية من حرس الامن التابع للتحالف يوم السبت