كابول: وصلت بعثة إستطلاع من مجلس الأمن الدولي الإثنين إلى كابول في مهمة لجمع المعلومات في بلد يشهد حربا وأعمال عنف منذ ثلاثين عاما ويشكل خطرا كبيرا على الأمن الإقليمي والدولي. والوفد برئاسة سفير ايطاليا في الامم المتحدة جوليو تيرزي دي سانت اغاتا، ويضم ممثلا عن كل من الدول الخمس عشرة الاعضاء في مجلس الامن وبينهم المندوب الاميركي زلماي خليل زاد المتحدر من افغانستان.

وسيمضي الوفد ثلاثة ايام في افغانستان ويلتقي الرئيس الافغاني حميد كرزاي، بحسب ما اشار بيان صادر عن الامم المتحدة. وسيجدد مجلس الامن الدولي، بحسب البيان، دعمه للحكومة الافغانية وquot;يدرس التقدم الحاصل في ميادين متداخلة مثل الامن والادارة ودولة القانون وحقوق الانسان والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما في مجال مكافحة تهريب المخدراتquot;.

وتأتي هذه المهمة في وقت تواجه القوات الافغانية والدولية المنتشرة في افغانستان تصعيدا في حدة اعمال العنف وحركة التمرد التي تنفذها حركة طالبان التي اطيح بها من السلطة في نهاية 2001 مع بدء قوات التحالف بقيادة اميركية العمليات العسكرية في افغانستان.