المرافق الإعلامي لحاكم دبي قال إن الدمج قد يكون الحل
كيانات إعلامية عربية مهددة بالإنقراض في الفترة القادمة !

إيلاف من دبي: في تصريحات يمكن وصفها بالخروج على النمط التقليدي، وقد تشكل صدمة لبعض الأوساط الإعلامية العربية والخليجية قال أحمد الشيخ العضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام والمرافق الإعلامي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي إن quot;بعض الكيانات الإعلامية من المتوقع اختفاؤها تماماً في المرحلة المقبلةquot;، ولتجنب خطر الإنقراض والإختفاء من على الخريطة الإعلامية قد يكون الدمج خياراً وحيداً لدى قنوات أخرى كفرصة أخيرة ضمن صراع البقاء الذي سيفرز حتماً خارطة جديدة للقنوات الفضائية العربيةquot;.

وأضاف أحمد الشيخ في تصريحاته لصحيفةquot;الإمارات اليومquot; أن التطور التكنولوجي المتسارع وتعاظم دور التقنية التي تتكئ على إمكانات المؤسسات الإعلامية الكبرى، فضلاً عن مستجدات أسواق الدعاية والإعلانات، بات يهدد مئات القنوات العربية الخاصة بالإغلاق بعد أعوام من المكاسب التي حققها بعــضها عن طريق الرسائل النــصية القصيرة ومشاريع تحميل نغمات الموبايل مسببة تخلفاً شديداً للإعلام المرئي العربي.

ومن المعروف أن الشيخ يقود حملة لدعم الدراما المحلية الإماراتية في مؤسسة دبي للإعلام بتوجيهات من حاكم دبي، ويقول إنه بعد مرحلة الانتشار الواسعة للبث الفضائي الذي أغرى بعض المستثمرين لدخول مجال البيزنس الفضائي وفق اعتبارات تتعلق بشق وحيد للمردود الإعلامي وهو المردود المادي السريع، من المحتم ان تشهد هذه الفورة هدوءاً ثم تلاشياً يتخلله خروج الكثير من تلك القنوات التي لم تقم على أسس إعلامية دقيقة تلبي توقعات القاعدة العريضة للمشاهدين العرب، وتأخذ في الحسبان تسارع وتيرة الاعتماد على التقنية والتكنولوجيا المتطورة في مجال البـث الفضــائي، وهــو أمــر أضحى يتطلب إمكانات مادية هائلة لا مجال لتوفيرها خارج نطاق الكيانــات الإعــلامية الكبرى المتكئة على دعم حكومي قوي ومؤثر.

وأكد الشيخ، استمرار دعم مؤسسة دبي للإعلام الدراما المحلية، متوقعاً ان يكون العام المقبل بمثابة نقلة نوعية في مسار هذه الدراما التي تلقت دعماً كبيراً بتكريم عدد كبير من المجيدين في أعمالها خلال الدورة الرمضانية الماضية، وأوضح أن المؤسسة حريصة على إنتاج وشراء أعمال درامية حصرية تحافظ بشكل دائم على المكانة الريادية لقنوات المؤسسة عربياً.