أشرف أبوجلالة من القاهرة: في حديث مطول ومثير لصحيفة التايمز اللندنية بعددها الصادر اليوم الأربعاء، قال أبنر ميكفا، أحد الناصحين والأصدقاء المقربين من الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما منذ مدة طويلة، أنه يعتقد أن بيل كلينتون سوف يمثل عاملا معقدا للرئيس الأميركي الجديد وأن قائمته الخاصة بالجهات المانحة الأجنبية قد تصبح في وضعية حرجة. وقالت الصحيفة أن أبنر، القاضي الفيدرالي السابق الذي عمل مستشارا للبيت الأبيض في عهد الرئيس بيل كلينتون ndash; وكان داعما وصديقا مقربا من أوباما، شدد على أن اختيار هيلاري كلينتون لمنصب وزيرة الخارجية أمر يثير قلقه بسبب زوجها.
فبالرغم من أنه ليس عضوا في طاقم البيت الأبيض الانتقالي، إلا أن أبنر كان واحدا من أكثر الداعمين والمؤيدين لأوباما في شيكاغو ، كما أنه كان أول شخص تربطه علاقة بالرئيس المنتخب ، ويعبر علانية ً عن هواجسه الخاصة بتأثير كلينتون على الإدارة الأميركية الجديدة. وقال خلال إفطار في جامعة شيكاغو، حيث تقاعد مؤخرا هناك كأستاذ للقانون، والعضو السابق في الكونغرس أيضا :quot; ليس مصدر قلقي هو تلك الصعوبات التي ستتسبب فيها هيلاري، بل تلك التي سيجلبها زوجها. فحياته الوظيفية كاملة ًمنذ مغادرته للبيت الأبيض كانت منصبة على الاتصالات والخطابات والمساهمات الأجنبيةquot;.
وأضاف :quot; أن لا أفهم كيف يمكنكم الفصل بين نشاطاتها ونشاطاته ndash; وبقدر ما أنا معني بهذا الأمر، فإن كل هذه النشاطات سوف تطفو على السطح وتعلن على الملأ. وأعتقد أنها ستكون محبطة للغاية للرئيس كلينتون وكذلك للجهات المانحة الخاصة به quot;. وأشارت الصحيفة إلي أن احد العقبات الرئيسية التي تقف في طريق ترشيح هيلاري لوزارة الخارجية في إدارة أوباما ndash; الذي سيعلن عنه بشكل رسمي الأسبوع المقبل - هو علاقات زوجها المالية بالحكومات الأجنبية، وقائمة الجهات المانحة لمؤسسته الخيرية والمكتبة الرئاسية.
التعليقات