واشنطن: من المنتظر أن يحتل أنصار وأتباع الرئيس الديمقراطي الأميركي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري المواقع الأساسية داخل فريق الحكم الجديد في البيت الأبيض. وليس هذا فقط، بل قد يخضع الرئيس الأميركي الجديد باراك اوباما ذاته لسلطة الزوجين كلينتون اللذين سيكونان محركا أساسيا لحكومة الولايات المتحدة الأميركية في عهد أول رئيس أميركي أسمر.

وقيل في هذا الصدد إن البرت غور، نائب الرئيس بيل كلينتون، هو الذي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2000. إلا أن النخبة الأميركية الحاكمة احتاجت وقتذاك إلى رئيس يستطيع فرض السيطرة الأميركية على الثروة النفطية في الشرق الأوسط وإيجاد عدو آخر بدل الاتحاد السوفيتي وإزالة أكوام من الأوراق النقدية الأميركية التي غمرت العالم مهددة بتدمير الاقتصاد الأميركي. ولأن الديمقراطيين لم يبدوا مؤهلين للعب دور هذا الرئيس فقد تنازلوا عن عرش الرئاسة لصالح الجمهوريين الذين وعدوا الحزب الديمقراطي بإنجاح حملته الانتخابية في المستقبل.

وبعد مضي ثمانية أعوام برّ الجمهوريون بوعدهم بعد أن أقحموا الولايات المتحدة إلى حرب النفط وعرضوا نيويورك لهجمات إرهابية ووهبوا العالم أزمة اقتصادية.

ومن المفروض أن يتجاوز العالم هذه الأزمة بمساعدة الولايات المتحدة منقادا وراء quot;الحوتينquot; كلينتون.