أبوظبي: أطلقت أمس الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أمس وبالتعاون مع دائرة الخدمة المدنية، المنتدى الأول للقادة التنفيذيين.
ويعتبر المنتدى أول منتدى حكومي يتيح فرصة الالتقاء بين مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من أبوظبي وسنغافورة، وتبادل وجهات النظر في قضايا ذات الاهتمام المشترك.
وسيشارك في المنتدى نحو 50 مسؤولاً من حكومة أبوظبي مع نظرائهم في حكومة سنغافورة، حيث سيكون بينهم عدد من الوزراء ووكلاء الوزارات، وسينعقد خلال الفترة من 6 إلى 9 يناير 2009
وتوقع الأمين العام المساعد للمجلس التنفيذي مغير الخييلي أن تستمر مثل هذه المنتديات للقادة التنفيذيين لحكومة أبوظبي بشكل مستمر، لأن المنتدى هذا سيكون بمثابة فرصة ممتازة للمسؤولين الحكوميين لمناقشة تداخل القضايا العالمية مع عملية الحكومة المحلية، وبالتالي سيفتح المجال لتبادل الخبرات في مجال أفضل الممارسات في القطاع العام.
وأشار إلى أن المنتدى سيشكّل فرصة لتوسيع التعاون بين حكومتي أبوظبي وسنغافورة، عبر تبادل وجهات النظر بشكل يساهم في الارتقاء بالقطاع العام إلى مستويات أفضل تحقق في النهاية عملية التميز والكفاءة في أداء موظفي حكومة أبوظبي.
وأكد أن اللقاء سيتيح لكبار المسؤولين في الدوائر الحكومية لإمارة أبوظبي مع نظرائهم السنغافوريين الفرصة للاطلاع على التجربة السنغافورية في مواجهة التحديات المحلية وخلق ثقافة مشتركة في مجال التعاون بين مختلف الدوائر الحكومية.
من جهته، أوضح رئيس دائرة الخدمة المدنية راشد مبارك الهاجري، أن محور زيارة وفد الخدمة المدنية إلى سنغافورة والفكرة الأساسية لها ستكون من أهم التحديات التي تواجه كبار مسؤولي الخدمة المدنية خلال الخمس عشرة سنة المقبلة، وذلك quot;في خلق شبكة حكومة مترابطة تساهم في كيفية مواجهة التحديات التي تواجهنا على النحو الأمثل''.
وبيّن أن المخطط الذي وضعته الخدمة المدنية سيضم جملة من الاجتماعات التي سيعقدها عدد من أعضاء الوفد الإماراتي خلال الزيارة الممتدة إلى 3 أيام إلى سنغافورة.
ومن جانبه قال عميد كلية الخدمة المدنية تشان هينج كي إن قادة القطاع العام في أبوظبي يركزون بشكل متزايد على تفعيل التعاون بين الدوائر الحكومية وتسهيل تبادل المعلومات بالشكل الذي يظهر حكومة أبوظبي على أفضل صورة لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية.
ولفت الخيبلي إلى أن أبوظبي تشترك مع سنغافورة في ميزة هي أنها دولة فتية تحيط بها بيئة تزداد تطوراً مع مرور الزمن، مشيراً إلى أهمية تحويل التحديات إلى فرص، ولكنه عبّر عن إيمانه بأن quot;الرفاهية والتقدم لا يمكن أبدأ أن يكونا على حساب ثقافتنا وقيمنا وتاريخناquot;.
التعليقات