واشنطن: اعتقدت عضوة الكونغرس الأميركي إلينا روز-ليتنين انها تتعرض للخداع عندما اتصل بها رجل يشبه صوته كثيرا صوت الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما فاغلقت الخط في وجهه. وفي الواقع كان المتحدث هو أوباما نفسه. وقد تطلب الأمر المزيد من الاتصالات الهاتفية حتى اقتنعت إلينا روز-ليتنين بان المكالمة حقيقية.

وكانت حاكمة ألاسكا سارة بالين قد تعرضت مؤخرا للخداع عندما اعتقدت ان محدثها على الهاتف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في حين كان المتحدث مذيع بمحطة كندية. وقالت إلينا روز-ليتنين لصحيفة ميامي هيرالد quot;قررت ألا أكون ضحية خداع احدى محطات الراديو مثلما حدث لهوجو تشافيز وآخرينquot;. وكان أوباما قد اتصل بها لتهنئتها على إعادة انتخابها وليبلغها تطلعه للتعاون معها بوصفها أرفع مسؤولة من الحزب الجمهوري في لجنة العلاقات الخارجية.

وبعد نحو دقيقة من بدء المكالمة ردت إلينا روز-ليتنين قائلة quot;لن أقع في مثل هذه الخدعة، وان كنت انت أفضل من فريد ارميسينquot;، وذلك في إشارة إلى الرجل الذي قلد أوباما في برنامج كوميدي.

وعقب ذلك اتصل بها رام ايمانويل كبير موظفي البيت الأبيض في الادارة الجديدة ليقنعها ان المتحدث أوباما، فأغلقت الهاتف في وجهه أيضا. ولم تقتنع بان المتحدث اوباما إلا بعد اتصال زميلها في لجنة الشؤون الخارجية هوارد برمان الذي أقنعها بالرد على الرئيس المنتخب.

وقالت إلينا روز-ليتنين quot;طلبت من هوارد أن يلقي على نكتة نتبادلها عن الزملاء كي أصدق أنه هو، وعندما فعل صدقتهquot;. واضافت قائلة quot;عندما اتصل أوباما مجددا كان مستغرقا في الضحك، وقال لي لا ألومك انهم يفعلون ذلك في شيكاغو كثيرا، ثم أجرينا حوارا بناء حول الشؤون الخارجيةquot;.